جرت صبيحة اليوم الأحد 12 ماي 2013 انطلاق فعاليات الملتقى السنوي للجمعيات الطفولية في إطار الحملة الوطنية الثانية ضد الاستغلال الجنسي للأطفال المغاربة بدعم من وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية تحت شعار:" لنحمي أطفالنا من الاستغلال الجنسي" بمركز الاستقبال والندوات بمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بالرباط. الملتقى الذي عرف حضور أزيد من 160 ممثل لفروع الرابطة والجمعيات الرائدة والمشتغلة في مجال التربية والتخييم والطفولة استهل اشغاله بكلمة لرئيس السعيد بورحيي الذي أثارمسألة تنظيم الملتقى والحملة اللذان يأتيان في سياق ما يشهده المغرب من الاعتداءات المتزايدة والمتكررة جنسيا ضد الأطفال المغاربة. بعده، وفي كلمة مقتضبة للسيد عبد الرحمان الشيخي عن حركة التوحيد والإصلاح أشار فيها إلى المشروع الاستراتيجي الذي تشتغل عليه الحركة والمتمثل في إعادة التموقع أي إعادة تموقع الجمعيات الشريكة التي تمثل التخصصات المتنوعة للحركة أكد فيه على ضرورة المضي قدما في هذا الاتجاه نظرا للأدوار الجديدة التي ارتقت به إلى شريك أساسي في السياسات العمومية بالمغرب. المحور الثاني المتعلق بالحملة الثانية ضد الاستغلال الجنسي للأطفال المغاربة والتي تمتد من 01.01.2013 إلى 31.12.013 أشار فيها المصطفى الصنهاجي مدير الحملة في عرض تعريفي بالحملة إلى خطورة الظاهرة التي عرفت استفحالا في المجتمع مما يستوجب معه التصدي وبقوة لها والحد من انعكاساتها على الأطفال وعلى أسرهم وعلى المجتمع بصفة عامة، بعده انتقل إلى الحديث عن منطلقات وأهداف والوسائل المسخرة لإنجاح الحملة والمضي بها قدما من اجل الإسهام في الحد من الظاهرة وكدا في الإسهام في النقاشات والحوارات على مستوى السياسيات العامة للوزارة والدولة والتي تصبوا الى معالجة شاملة للظاهرة والحد من تبعاتها السلبية التي تزعزع الاستقرار الروحي والاجتماعي للمغاربة.