أطلقت رابطة الأمل للطفولة المغربيةالحملة الوطنية الأولى لمكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال تمتد من شهر يونيو إلى شهر دجنبر 2011، ودقت الرابطة وهي نسيج جمعوي تأسس سنة 2004، ويضم عشرات الجمعيات المغربية المختصة في التربية الطفولية بمختلف مدن المغرب، ناقوس الخطر بعد ما وصفته باستفحال الجرائم الجنسية التي يتعرض لها الأطفال بالمغرب على يد بالغين سواء مغاربة أو أجانب. وأوضح مصطفى الصنهاجي، نائب رئيس رابطة الأمل للطفولة المغربية، لموقع الإصلاح أن الرابطة قررت التحرك بحملة موجهة للأطفال أولا تشمل المخيمات الصيفية المقبلة بشراكة مع وزارة الشبيبة والرياضة، وتشمل أيضا المؤسسات التعليمية التربوية الخاصة، على أمل توسيعها بشراكات مع النيابات التعليمية. ووزعت الرابطة على أعضائها المشاركين في الحملة مطويات توجيهية، دليل الوالدين، ودليل المربي، ودليل الطفل. وأفاد الصنهاجي أنه لأول مرة ستتوجه الحملة التحسيسية والتربوية للأطفال لتوجيههم إلى السلوك المناسب في مجال الغريزة الجنسية، وكيفية التعامل مع المحيط، والحذر من المنحرفين الجنسيين، وتعليمهم طرق حماية أنفسهم من العنف، والتبليغ عن التهديدات المحتملة والواقعة. كما يرشد الدليل الأطفال للاتصال في حال لم يستطع البوح بما تعرض له من اعتداء بالرقم المجاني للمرصد الوطني لحقوق الطفل 080002511. وإذا تعذر عليه ذلك، حسب الدليل، يتم الاتصال برابطة الأمل للطفولة المغربية عبر الهاتف أو الموقع الإلكتروني، في حال تعذر عليه الاتصال بأي جمعية يعرفها تكون قريبة منه. واطلعت رابطة الأمل على تجارب جمعيات دولية سبقتها في هذا المجال حسب توضيحات الصنهاجي، آملا أن تتطور الاستفادة إلى تعاون ملموس يشارك فيه خبراء في الطفولة والتربية وعلم النفس وعلم الاجتماع والأطباء ورجال القانون.