تتواصل بمركز باشوية تافراوت اقليمتيزنيت عملية حفر آبار مائية من قبل خواص، فقد عاينت "تيزبريس" عمليتي حفر نقط مائية بموقعين رئيسيين بمركز البلدية بمحاذاة مع دور السكنى ، وفي هذا الصدد تجهل "تيزبريس" السباب الكامنة وراء هذه العملية وعن أصحابها وخاصة أن مشكل المياه بتافراوت لم يعد مطروحا خاصة بعد أمطار شهر دجنبر الماضي.ومن جهته تساءل العديد من المواطنين عن الجهات التي رخصت بالتنقيب وسط مركز حضري وهي من المواقع التي يصعب الحصول على رخصة التنقيب على المياه بها.العملية ذاتها خلفت استياء عارما في صفوف الساكنة بالنظر للغبار الذي اجتاح أجواء المكان وتزامن مع رياح شرقية حارة بمركز البلدية. وفي السياق نفسه، اعتبر متحدثون "لتيزبريس" أن هذه الخطوة قد تليها خطوات أخرى من قبل الساكنة خاصة إذا علمت بسهولة الحصول على الترخيص إسوة بهذه الجهات وذلك من أجل تأمين مواردها المائية لمواسم الجفاف التي تأتي من فينة لأخرى.وفي نفس الوقت ربط آخرون العملية بالعديد من العمليات العشوائية وغير القانونية التي تعرفها باشوية تافراوت في هذه الأيام على بعد شهور قليلة على انتهاء مهمة المجلس البلدي لتافراوت الحالي مما يزكي مضمون الفيلم الأمازيغي" المرشح" الذي ذا صيته حاليا في عالم السينما الأمازيغية على حد تعبير متابع للشأن المحلي بتافراوت. فهل ستنضاف هذه البشرى الجديدة لمختلف البشائر التي سمع عنها المواطن التافراوتي من دون معانقتها؟