اهتزت الثانوية الاعدادية بتيوغزة بإقليم سيدي إفني ،على وقع كتابات حائطية متطرفة على سور المؤسسة ، تمجد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام، المعروف إعلاميا تنظيم "داعش". الحادثة التي تعدّ فريدة من نوعها، خلّفت موجة من الاستياء والاستنكار وسط الأسرة التربوية بتيوغزة، التي توجّست خيفة من تبني التلاميذ للخطابات المتطرّفة للجماعات الدموية، وهم في سنّ مبكّرة. وقد فتحت السلطات الامنية، ممثلة في الدرك الملكي والسلطات المحلية تحقيقا موسعا لمعرفة الفاعل الحقيقي، وتحديد هويته .