مرة أخرى يستمر العنف المدرسي في حصد ضحايا جدد، والضحية هذه المرة أستاذ بثانوية سيدي وكاك بجماعة اكلو اقليمتيزنيت، حيث تعرض لاعتداء جسدي عنيف من طرف احد التلاميذ بالمؤسسة ، وأكدت مصادر متطابقة أن التلميذ كان يترصد الاستاذ أمام القاعة التي يدرس بها منذ الساعة الحادية عشرة الى أن رن جرس الساعة الثانية عشرة ، حيث قام بمباغتته بعد خروج التلاميذ من القسم ليقوم باقتحام القاعة والاعتداء عليه جسديا داخل القسم. وحسب المعلومات التي يتوفر عليه الموقع فالتلميذ المرتكب للجرم معروف بميولاته العدوانية، فضلا عن تعمده التشويش على الأساتذة أثناء ممارستهم لمهامهم داخل الفصل، فقد سبق لعدد من الاساتذة ان حرروا تقارير سابقة في حقه، وتفيد ذات المصادر أنه سبق وأن اعتدى على أستاذ آخر بنفس المؤسسة في الموسم الماضي، وعاقبه المجلس التأديبي بالطرد من المؤسسة ابتداء، ليتم التراجع عن العقوبة مقابل التزامه بعدم العودة إلى نفس السلوكات. وفي السياق ذاته، يشتكي المدرسون من ارتفاع نسب العنف المدرسي الصادرة من بعض التلاميذ المراهقين، الشيء الذي يخلف انعكاسات سلبية على نفسية الأساتذة وعلى مردوديتهم داخل الفصول الدراسية، ومن هذا المنطلق طالب العديد من المدرسين، ايقاع أقصى العقوبات على التلميذ، وعلى جميع الحالات المماثلة، حفاظا على هيبة المؤسسات التعليمية وضمانا للسير العادي للعملية.