نظمت جمعية الخير لتسيير دار الطالبة أنزي بشراكة وتنسيق مع جمعية كنوز للتنشيط الثقافي والسياحي وبدعم من جمعية أمل أنزي والمجلس الإقليمي لعمالة تيزنيت ومندوبية التعاون الوطني بتزنيت والمجلس البلدي لتزنيت وجمعية تحدي الإعاقة بتزنيت، رحلة ترفيهية إلى مدينة ورزازات لفائدة تلميذات المؤسسة، وذلك بمناسبة العطلة الربيعية أيام 5 – 6- 7 – 8 أبريل الجاري. وقد أشرف على هذه الرحلة كل من رئيسة جمعية الخير لتسيير دار الطالبة والطاقم التربوي لمؤسسة دار الطالبة ودار الطالب أنزي إلى جانب أعضاء المكتب المسير لجمعية كنوز للتنشيط الثقافي والسياحي. وانطلقت الرحلة صبيحة يوم الأحد 5 أبريل من مركز أنزي عبر إقليمتارودانت وصولا إلى قصبة أيت بن حدو التي خطفت بجمال معمارها وهندستها أنظار المشاركين والمشاركات. لتتواصل الرحلة إلى مدينة ورزازات حيث كان السيد المندوب الاقليمي للتعاون الوطني بورزازات في استقبال المشاركين الذين انتقلوا بعد ذلك نحو دار الطالبة بمركز ترميكت جماعة ترميكت للمبيت. وفي اليوم الثاني لهذه الرحلة، توجه المشاركون والمشاركات نحو مدينة الورود، قلعة مكونة، التي كانوا فيها في موعد مع أعضاء تعاونية أزلاك لصناعة الخناجر الكمية الأمازيغية حيث تفقدوا مرافق التعاونية واطلعوا على تقنيات صناعة الخنجر رفقة رئيس التعاونية وأعضائها، ليتوجهوا بعدئد نحو التعاونية الفلاحية صافو التي تعرفوا في مقرها على عدد من المنتوجات المحلية المصنوعة بالخصوص من الورد الذي تؤثت منتوجاته مختلف الفضاءات التي توقف بها المشاركون في هذه المدينة. وفي مساء نفس اليوم، انطلقت الرحلة صوب قلب مدينة ورزازات لزيارة المعرض الدولي للصناعة التقليدية وكذا أبرز فضاءات وساحات مدينة ورزازات التي اختتم بها اليوم الثاني للرحلة. وفي صبيحة يوم الثلاثاء، غادر المشاركون والمشاركات مؤسسة دار الطالبة ترمكيت صوب الفضاءات السينمائية المنتشرة بنقط متعددة بالمدينة ومحيطها، حيث توقفوا عند استوديوهات المدينة قبل التوجه صوب مدينة مراكش عبر جبال الأطلس الكبير المكسوة بالثلوج وبمسالك تيزي ن تيشكا حيث المياه الجارية والمناطر الطبيعية الساحرة. وبعد رحلة شاقة في مسالك تيزي ن تيشكا وطريقها الوعرة، وصل المشاركون والمشاركات إلى مدينة مراكش التي استهلوا جولتها بزيارة خاطفة لمنارتها التاريخية قبل التوجه صوب ساحة جامع الفنا التي سحرت بألونها وأصواتها التلميذات المشاركات، حيث قضين بضع ساعات بين فضاءات الساحة وأسواقها التي كانت المحطة الأخيرة في هذه الرحلة التي شكلت فرصة للكثير من التلميذات للتعرف على عدد من المواقع السياحية المتميزة بالمغرب. مينة إدسعيد ( رئيسة جمعية الخير لتسيير دار الطالب) أنزي