لم يتأخر رد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية طويلا على اتهام رئيس بلدية كلميم بالتسبب في قتل 33 رياضيا في فاجعة طانطان، بعد تعميم رسالة على بعض المواقع تتهم رئيس البلدية بأنه يمكل الشاحنة المتخصصة في تهريب البنزين. وفي ببلاغ قوي من الكتابة الجهوية للحزب بجهة كلميم تشير فيها إلى تفاصيل القضية ومصدر ما أسمته ب"الاشاعات"، مشيرا إلى أن "خفافيش الظلام تواصل للعب الأوراق القدرة اتجاه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مستعملة مواقعها الاخبارية وصفحات التواصل الخاصة بمسؤوليها الوطنيين والمحليين في التفنن في الكذب والبهتان والتظليل من أجل تغطية فشلها الذريع في تدبير الشأن العام محليا ووطنيا". وذكر البلاغ أن "تلك اللوبيات الفاسدة والفاشلة واصلت خرجاتها القدرة بإستغلال لا إنساني لأجساد متفحمة لأرواح بريئة كانت ضحية لفاجعة كبرى لم نستيقظ بعد من هولها، مما شكل صدمة كبيرة للمغرب والمغاربة ولكافة من تابعوا أحداث هذه الكارثة الإنسانية التي أفجعت القلوب وأدمعت العيون، وذلك بإقحام اسم الكاتب الجهوي للحزب ورئيس بلدية كلميم في خانة المسؤولية على هذه الكارثة الكبرى، بأسلوب ينم عن رغبة تحريضية موجهة بأساليب دس الفتنة في شوارع أقاليمنا الجنوبية، وبدوافع يجهل الغاية منها، في الوقت الذي دعت فيه أعلى سلطة في بلادنا بفتح تحقيق في النازلة". وقال الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إننا ندين هذا السلوك "غير المسؤول لجهات نعرف أهدافها في ضرب حزبنا في المنطقة، والتي تستعمل في ذلك وسائل قذرة وغير مسؤولة، فإننا نحتفظ بحقنا في الرد بكافة الوسائل التي يضمنها لنا القانون بما فيها التوجه الى القضاء خصوصا وأننا رصدنا في ذلك رسائل تحريضية موزعة من هاتف لرقم تعودنا منه هذا السلوك المتكرر في محطات سابقة مختلفة و غامضة أهدافها، مما يشكل خطرا كبيرا على استقرار المنطقة، ونية مفضوحة في إثارة الفتن القبائلية واستعمال كافة الطرق الكفيلة بخلق مواجهة بين أبنائها".