دعا المركز المغربي لحقوق الانسان بزايو مساء الاحد 28/02/2010 في حدود الساعة الرابعة الى عقد جمع استثنائي لتكوين تنسيقية لتتبع فاجعة مسجد الامل بزايو، وقد استهل هذا الجمع بقراءة الفاتحة ترحما على روح شهيد الاهمال و اللامبالاة لتليها كلمة ترحيبية للسيد الجوهري احد اعضاء مكتب المحلي للمركز المغربي لحقوق الانسان الذي اكد في معرض كلامه على ان التنصل من مسؤوليات جريمة انهيار مسجد الامل هو الدافع الاساسي الى عقد المركز لهذا الاجتماع و ان هذا الاخير قام بمجموعة من الخطوات لدى الجهات المسؤولة محليا في قضية الانهيار المفاجئ الذي عرفه مسجد الامل. واكد رئيس المركز المغربي لحقوق الانسان السيد ابراهيم العبدلاوي على الاهتمام الكبير الدي نالته هذه الفاجعة لدى الساكنة من خلال تضامنها وتجاوبها العفوي مع النازلة، واكد من خلال كلامه كذلك ان المركز قد استشعر بهذا الخطر منذ اسبوع و ابلغ القضية الى الجهات المعنية محليا لاتخاذ الاجراءات اللازمة في الموضوع كما ابان على وجود تعتيم اعلامي مقصود حول الفاجعة من خلال ما تناولته جل القنوات الاعلامية الوطنية الذي اراد اصحابها التغطية عن مسؤولياتهم في الفاجعة. وفي نفس السياق اشار رئيس المركز الى ان المدينة كل مرة تودع شخصا نتيجة لأخطاء الأخرين كما هو الحال مع الفتاة سعاد امهاجر ضحية حاجز العار و المدعو ميمون شوحو ضحية الصعقة الكهربائية بحي سيدي عثمان و...واقر كذلك بانه كنا سنودع خلال الشهرين المنصرمين شخصين سقطا من الطابق الثاني في ورش بناء بشارع احد . و بمناسبة فاجعة مسجد الامل حمل رئيس المركز المسؤولية لباشا المدينة لعدم تجاوبه مع التوصيات الملكية و كذلك الى الدولة في شخص وزارة الاوقاف و الشؤون الدينية و كذا رئيس بلدية زايو. هذا واكد الكاتب المحلي لحزب التجمع الوطني للاحرار السيد محمد القدوري بانه يزكي الكلام الذي جاء به المركز المغربي لحقوق الانسان جملة وتفصيلا وابان عن نية حمل نفس الهم و الاهتمام بمصلحة الساكنة و زكى ذلك في كون ان حزب التجمع الوطني للاحرار دعا الى عقد دورة استثنائية بالمجلس البلدي لتدارس قضية فاجعة مسجد الامل طبعا بتوحيد العمل مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لتناول نقطتين في هذه الدورة وهي مسالة انهيار مسجد الامل وحاجز السيولة. وحول مسالة الفاجعة اقترح السيد القدوري على ان اللجنة التي ستتبع قضية الانهيار ستكون مكونة من جميع الفعاليات السياسية و الاطارات التي تهتم بهذه القضية الماساوية. هذا واكد الكاتب المحلي لحزب التجمع الوطني للاحرار بان التصريح الذي جاء على لسان المسؤول الاول عن المدينة فيه تنصل واضح من المسؤولية ويتضح هذا جليا من خلال اسقاطها على لجنة المسجد وان هذا التصريح يعتبره مخزي لان لجنة المسجد في رأيه تعيش الكارثة لوحدها، و اعتبر ان مافعلته اللجنة و المقاول فهو خير لا غير و لادخل لهم في الفاجعة. وفي معرض كلام السيد ميمون البغدادي عن نقابة ك-د-ش ابان فيه انه من اللازم تحديد المسؤوليات و الجهات التي تورطت في هذه الفاجعة و اكد انه لا مجال للحديث عن مقاول لانه اصلا غير موجود في ظل غياب وثائق و مساطر تثبث ذلك ، في الوقت الذي اكد فيه السيد نجيم اجعير عن حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، بان تصريح الداخلية و المسؤول الاول عن المدينة تصريح واحد و فيه مزايدات كثيرة و خطيرة، كما دعا بالمناسبة الى خلق لجنة لتتبع فاجعة مسجد الامل و الى هيكلة وقفة تحسيسية للتضامن مع ضحايا اللامبالاة محليا و تكون على مستوى مؤسسة الباشوية. وحول الفاجعة اكد السيد جمال حميدي عن التجمع الوطني للاحرار بانه يثمن مجهودات شباب المدينة و يسجل باسف شديد تاخر الوقاية المدنية عن موقع الحادث و طالب بالمناسبة التسريع بانهاء اشغال مركز الوقاية المدنية المتواجد على مقربة الطريق الوطنية رقم 27 ، كما تساءل عن السرعة التي اصدر بها بلاغ وزارة الداخلية في النازلة و ماحمله من مسؤولية للجنة مسجد الامل، و اشار حميدي في معرض كلامه بانه لايحمل المسؤولية لاي جهة و انما يطالب بلجنة تقصي الحقائق في الموضوع كما شدد على تكوين لجنة لزيارة اعضاء لجنة المسجد نتيجة الاضطرابات النفسية التي اصبحت تعيشها نتيجة هده الفاجعة. ومن جهته اكد السيد محمد مبروك الكاتب المحلي لقطاع النقل بان المسؤولية يجب ان تبدا من سنة 1994 مند بداية تشييد مسجد الامل واشار في كلامه بان المدينة تعاني جملة من الكوارث كالمركب التجاري و القاعة المغطاة و كدا مشكلة الواد الحار بحي سوكرافور. و في موقف للشبية الاتحادية من الفاجعة ابان السيد فرح حسيني ابان الاعتماد على مجهودات المواطنين غير كافي فلا بد من استكمال بناية مؤسسة الوقاية المدنية كما اكد في معرض حديثه عن استنكاره الشديد للاتهام الدي تعرضت له لجنة المسجد و اعتبر نفسه واحدا من اللجنة التي ستتبع مسالة الفاجعة التي عرفها مسجد الامل. و في خضم هذه القضية الماساوية اكد السيد نورالدين عبقادري عن المركز المغربي لحقوق الانسان بزايو بان هناك تملص واضح من المسؤولية في جميع المداخلات الاعلامية تجاه هده الفاجعة، ودعا بالمناسبة الى عقد اجتماع مع لجن المساجد محليا . وانتهي هدا الاجتماع الاستثنائي الدي دعا اليه المركز المغربي لحقوق الانسان بتكوين لجنة تنسيقية لتتبع مجريات فاجعة مسجد الامل مكونة من الاعضاء الاتية اسمائهم. ابراهيم العبدلاوي عن المركز المغربي لحقوق الانسان فرع زايو. محمد مبروك الكاتب المحلي لقطاع النقل. ميمون بغدادي عن نقابة ك-د-ش. اجعير نجيم عن حزب المؤتمر الوطني. جمال حميدي عن حزب التجمع الوطني. فرح حسيني عن الشبيبة الاتحادية. حماد عبقادري عن نقابة سيارة الاجرة. عبقادري نورالدين عن المركز المغربي لحقوق الانسان .