مرة اخرى يطفو على السطح الخلاف بين الاتحادي رئيس المجلس البلدي عبد الوهاب بلفقيه، فبعد فاجعة طانطان بساعات تساءل الجميع لمن تكون الشاحنة التي ارتكبت المجزرة التي خلفت 33 قتيلا غالبيتهم اطفال؟ ساعات بعد ذلك ارسلت رسالة عبر الهاتف الى عدد من الصحافيين والسكان تقول ان الشاحنة تعود في ملكيتها الى عبد الوهاب بلفقيه الكاتب الجهوي لحزب الوردة ورئيس بلدية كلميم. هذا الاخير عبر عن استنكاره في تصريح ل"كود" عن هذا التوظيف الدنيء للحادثة لاستهدافه. حزب الاتحاد الاشتراكي اصدر هو الاخر بيانا قال فيه ان "لوبيات الفساد" و"خفافيش الظلام" تستمر في لعب "الاوراق القذرة" ضد الحزب باقحامها اسم بلفقيه ب"اسلوب ينم عن رغبة تحريضية موجهة بأساليب دس الفتنة في شوارع أقاليمنا الجنوبية، وبدوافع يجهل الغاية منها، في الوقت الذي دعت فيه أعلى سلطة في بلادنا بفتح تحقيق في النازلة". الحزب ادان هذا الامر وقال انه رصد "رسائل تحريضية موزعة من هاتف لرقم تعودنا منه هذا السلوك المتكرر في محطات سابقة مختلفة و غامضة أهدافها، مما يشكل خطرا كبيرا على استقرار المنطقة، ونية مفضوحة في إثارة الفتن القبائلية واستعمال كافة الطرق الكفيلة بخلق مواجهة بين أبنائها".