استبشرت ساكنة بلدية تافراوت اقليمتزنيت خيرا ببدء انطلاق أشغال تهيئة شوارع وأزقة المدينة في شطرها الثاني بعد أن انتهت مدة صلاحية أشغال الشطر الأول منذ قرابة 3 سنوات خلت من الحفر وإعادة الردم لا أقل ولا أكثر على حد تعبير أحد المواطنين الغاضبين جراء رذاءة الأشغال المنجزة، وقد انطلقت أشغال الشطر الثاني من التهيئة بطريق أملن ( الصورة) وانتهت في اقل من 3 ساعات أمام أعين ساكنة مدخل تافراوت عبر اتجاه "اكادير" مخلفة رضى وارتياح المسؤولين المحليين على حسن جودتها ودقة انجازها ونوعية هذه الأشغال فيما تحسرت الساكنة متسائلة عن قمة الاستهتار الذي وصل إليه تدبير شؤون المدينة من قبل المجلس القائم. وفي نفس السياق مازالت ساكنة حي تيفراضن ،المثير للجدل بسبب قانونية نشأة جزء كبير منه، تنتظر توسيع مثل الأشغال التي عرفها طريق أملن(الصورة) لتشمله إسوة بحي "اكلكال" الذي تعاني ساكنته من قلة حاويات الازبال تزيد طين أزقته بلة يقول احد القاطنين بالحي المذكور، فيما يبقى حي " أضاض" بدون مدخل ولا مخرج حيث يصعب الولوج إلى واحد من الأحياء القديمة بالمدينة والتي تواصل مساكنه الإنهيار والسقوط . هذا، ويبقى الحي الجديد بتجزئة ديار المدينة الوحيد الذي أنقذ ماء وجه المدينة باحترام معايير الجزء الأدنى من التهيئة المجالية زكته أثمنة العقار الحارقة والمعروضة للبيع بهذا الحي حيث انطلقت الأثمنة من 5 مليون سنتيم لتصل في بعض الاحيان قرابة 50 مليون سنتيم. وفي هذا الصدد تساءل عدد من قاطني الأحياء التي تنتظر التهيئة عن أي عائد سيعود به انجاز بعض المنشآت الهامة كالقاعة المغطاة وفضاء قدماء جيش التحرير والمسبح البلدي و بميزانيات ضخمة على وضعية أحيائها من ناحية البنية التحتية والمرافق الإجتماعية . فإلى متى يحتكم إلى الضمير في مجال تهيئة مجال " مدينة تافراوت"؟ يتساءل أحد الصناع التقلديين مازال مسكنه لم يصله الكهرباء بعد.