شنت القوات العمومية مؤازرة بممثلي السلطة المحلية والشرطة الإدارية مساء اليوم الثلاثاء حملة جديدة على محتلي الملك العمومي بكل من زنقة الحمام وفوق الواد وغيرها من أزقة المدينة . حملة السلطة المحلية وإن كانت في ظاهرها تحمل سيمات التحرير الفعلي للملك العمومي لكن شابها في الوقت ذاته بعض الاختلالات الغير المفهومة خصوصا غظ الطرف والنظر عن بعض المحلات الكبرى و القاهي بساحة المشور التي تحتل مساحات كبرى من الملك العمومي دون أن تطالها تدخلات السلطات المحلية ما يعكس حالة من التذمر والانتقائية في التعامل الجدي مع ملف تحرير الملك العمومي . تدخلات السلطة لم تعد تقتصر فقط على الملك العمومي، بل تجازوت إلى تصرفات الأفراد الشخصية وسلوكاتهم، وهو الامر الذي سجل مساء اليوم بزنقة الحمام في تطور خطير يعكس المساس بالحريات الفردية للأفراد، وينذر بتشنج العلاقة بين ممثلي السلطة المحلية والمواطنين . وبالرغم من كون توجهات عامل الاقليم التي تساير التوجه العام للمملكة بتحديث المفهوم الجديد للسلطة وتقريب الخدمة الادارية من المواطن تبقى مثل هاته الممارسات تعيق درب التنمية والنهج الديمقراطي وتخالف بشكل تام توجهات ملك البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .