يشتكي العديد من سكان حي العنترية 1 زنقة جبل تبقال التابع للملحقة الإدارية 47 بالحي المحمدي، من ورشة «المطالة» التي استولى صاحبها على الرصيف الخاص للمارة و احتلت جانبا مهما من الزنقة نفسها خاص بمرور السيارات والدراجات. هكذا، حسب الشكاية لتي تتوفر الجريدة على نسخة منها فإن ساكنة زنقة جبل تبقال تضررت كثيرا من هذا الوضع الذي تسبب لها في اختناق من جراء صقل إطارات السيارات وآلات التبريد وما يترتب عن ذلك من غبار يصل إلى شرفات وواجهات المنازل مسببا لأوساخا وعدة أمراض فضلا عن خنق الممرات وصعوبة الوصول الي أبواب المنازل. ورغم مرور بعض المسؤولين المنتخبين ورجال السلطة المحلية بالملحقة الإدارية التي يوجد هذا الحي على ترابهامما جعل هذه الورشات تتمادى في احتلالها للملك العمومي، وهو ماصعب على العديد من ساكنة زنقة جبل تبقال العثور على مكان ترسو فيه سيارة لهم مما يضطرهم للبحث عن مكان خارج هذه الزنقة. واستغرب العديد من المتتبعين للشأن المحلي بالحي المحمدي عدم قيام سلطات هذه المحلقة الإدارية بالإجراءات اللازمة حتى الآن، لتحرير الملك العمومي على غرار الحملات التي تقوم بها باقي الملحقات داخل نفس العمالة. وجاء في شكايتهم أنهم لم يعودوا يطيقون صبرا أمام ما تحدثه هاته الورشات - على عينك آبن عدي في تحد لكل ممتعض لهذا الوضع غير السليم من التلوث البيئي والسمعي بفعل الضجيج كل أيام الأسبوع مما يحرم المواطنين دون وجه حق من حقهم في الراحة. وقد نددت ساكنة حي العنترية 1 زنقة جبل تبقال التابع لهذه الملحقة الإدارية بالحي المحمدي مرارا بهذا الوضع السييء الذي تخلقه هاته الورشات، وتتساءل بل وتلح في السؤال: من وراء هذا الوضع، من يشجع هاته الورشات.من له المصلحة في أن تبقى هاته الورشات رغم شكايات وشكايات المواطنين؟ كما جاء في الشكاية أن استمرار هذا الوضع الذي يضر بصحتنا ويحرمنا من أبسط الحقوق في أن ننعم بهواء نقي ،ليدعونا إلى التلويح بالقيام في مايستقبل من الأيام بمسيرة على الاقدام في جمع غفير إلى وجهة مسؤولة غيورة على الصالح العام لإنصافنا ورفع الضرر عنا،فقد عانينا الكثير.