تأسست مؤخرا بمركز أنزي، إقليمتيزنيت، الجمعية الرياضية شباب أدرار، بمبادرة من مجموعة من الفعاليات الجمعوية المحلية المؤسسة لعدد من المبادرات والمشاريع الرياضية التي شهدتها منطقة أنزي في السنوات الأخيرة. وتأتي هذه المبادرة للاستجابة لانتظارات قطاع عريض من الشباب الرياضي المحلي الذي يعاني من الإقصاء والحرمان من التأطير والتأهيل، رغم ما يتوفر عليه من مواهب وطاقات ورغم ما تزخر به المنطقة من مؤهلات. ووفق التصور العام المؤطر للجمعية الرياضية شباب أدرار، واستنادا إلى أنظمتها الأساسية، تهدف هذه الجمعية إلى المساهمة في تنمية المنطقة عبر بوابة التاطير الرياضي، من خلال تأطير الشباب المحلي وتقوية قدراته وتكوينه للانخراط الإيجابي والفعال في الحياة العامة. كما وضعت الجمعية نصب أعينها تنشيط المنطقة رياضيا وثقافيا عبر بعث وإحياء وتطوير مجموعة من الأنشطة الرياضية التي كانت تشكل إشعاعا للمنطقة وفرصة للتواصل بين شبابها وأقرانه من مختلف مناطق المغرب. ولتفعيل مقررات الجمع التأسيسي والتوصيات المتمخضة عنه، وضع المكتب المسير للجمعية برنامجا رياضيا، تربويا وتكوينيا يستهدف مختلف شرائح المجتمع المحلي، وبالأخص الطفولة والشباب، كما يغطي أبرز الأنشطة الرياضية الممارسة بالمنطقة )كرة القدم، ألعاب القوى، الكرة الحديدية، الشطرنج والألعاب التربوية الموجهة للطفولة….(، ويرتكز هذا المشروع على أسس تربوية وقيمية تعتبر التكوين والتأطير ركيزة أساسية وغاية لكل الأنشطة والفقرات، كما يعتبر الشراكة والانفتاح مع عموم المتدخلين والفاعلين سبيلا للنجاح. ويتضمن برنامج عمل الجمعية برسم سنة 2015 سلسلة من الأنشطة الرياضية والتربوية والفنية التي ستستهل بتظاهرة رياضية تواصلية تنفض غبار النسيان عن الذاكرة الرياضية المحلية من جهة، وتعرف بالجمعية الفتية ومشاريعها الموجهة لمختلف شرائح المجتمع المحلي من جهة أخرى. فيما ينتظر اختتام برنامج هذا الموسم بملتقى رياضي جهوي متعدد الأنشطة والفقرات سنعلن عن تفاصيله في حينه. ولإنجاح مشروعها توجه الجمعية دعوتها لعموم الفعاليات والطاقات المحلية لدعم هذه المبادرة التي تطمح إلى المساهمة،إلى جانب كل المتدخلين والفاعلين بالمنطقة، في الرقي بمنطقة أنزي إلى ما يصبو إليه كل الغيورين والغيورات على هذه المنطقة.