افتتحت صباح اليوم الجمعة 26 دجنبر الجاري ، فعاليات النسخة الثانية من الملتقى الدولي للثقافات الإفريقية التي تحتضنها مدينة تيزنيت أيام 26-27 – 28 دجنبر 2014 بدار الثقافة محمد خير الدين، في موضوع: " التفاعل الحضاري بين المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء "حضرها السيد عامل إقليمتيزنيت والوفد المرافق له ، ورئيس المجلس البلدي ورئيس جمعية الشيخ ماء العينين و ممثل عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية و ممثل عن مندوب الحكومة المكلف بحقوق الإنسان و مدير معهد الدراسات الإفريقية و مدير الخزانة الملكية و أساتذة وباحثون ومهتمون بالشأن الإفريقي من المغرب ومن دول افريقية متعددة منها نيجيريا وكوت ديفوار وبوركينا فاصو وتشاد والكامرون ورواندا ويوغندا والسنغال وموريتانيا والسودان وغانا و النيجر ومصر وتونس. وتأتي هذه الدورة التي تنظمها جمعية الشيخ ماء العينين للتنمية والثقافة بشراكة مع المجلس البلدي لمدينة تيزنيت وبتعاون مع معهد الدراسات الافريقية التابع لجامعة محمد الخامس بالرباط، وبدعم من المعهد الملكي للثقافة الامازيغية وجامعة ابن زهر …في إطار السعي لتحقيق التواصل بين شمال المغرب وجنوبه والإسهام في التنمية المحلية ،بالإضافة إلى التعريف بالروابط التاريخية والحضارية والثقافية والدينية والروحية التي جمعت منذ قرون طويلة المملكة المغربية وإفريقيا، وإحقاقا وتطبيقا لما جاء في الخطب الملكية السامية من أن المغرب بلد إفريقي وسيبقى بلدا ذا امتدادات افريقية متوسطية. ويتضمن برنامج الدورة عشرات العروض والندوات العلمية تلامس مختلف جوانب العلاقات والروابط التاريخية والحضارية بين المغرب وباقي الدول الافريقية، يؤطرها مجموعة من الباحثين من داخل المغرب وخارجه . وكانت أولى الكلمات الإفتتاحية للدورة ركزت على أن هذا الملتقى يأتي دعما واحقاقا لما جاء في خطب جلالة الملك من أن المغرب بلد افريقي وسيبقى بلدا ذا امتدادات افريقية متوسطية ، واعتبر الكل في مداخلاتهم أن مدينة تيزنيت قادرة على تعميق الروابط بين المغرب والدول الإفريقية جنوب الصحراء لما تتميز به المدينة السلطانية من تاريخ و موقع جغرافي وحيوية أبنائها وحماسهم المعهود .