وصف الشيخ محمد الفيزازي عقد القران العرفي الذي نشرته الناشطة الأمازيغية "مليكة مزان " على صفحتها الفيسبوكية والذي قالت عنه انه يجمعها بعصيد ، بعقد الزنا الذي يجمع "فاجرة "ب "زنديق" ( قبح الله سعيهما ) . هذا و خلقت مليكة ، بنشرها هذا العقد الحدث ، وأشعلت نار التعاليق بالفضاء الأزرق ، وذهبت اغلب هذه التعاليق الى أن عصيد ومزان لا صلة لهم بالدين الاسلامي والتعامل معهم كفرا وزندقة ، وفي الوقت الذي لا زال فيه عصيد صائم عن الكلام للرد على عشيقته ونفي ما نشرته ، سارعت هذه الاخيرة للرد على منتقيديها من خلال تدوينة لها على صفحتها بالقول للإسلاميين وما وصفتهم بالعروبيين الأعداء الرسميين للقضية الأمازيغية ، بأنها رفقة عصيد "أكثر عقلانية وتقوى وعدلا ممن يتزوج على سنة الله ورسوله بفتيات صغيرات في سن 9 أو حتى 14 ، ثم يبرر جريمته بما شاء له هواه …" وأوصت الشاعرة الأمازيغية الشعب الأمازيغي "أن يضع ( بعد موتها ) وثيقة زواجها الروحية بالمفكر أحمد عصيد في أي مكتبة أمازيغية أو في أي متحف محترم للتراث الأمازيغي ، وذلك إلى جانب كتبها التي ألهمتها كتابتها هذا المفكر الأمازيغي الأسطورة. واعتذرت مليكة من عصيد بسبب ما أسمته نزلة البرد التي أصابت علاقتهما المثيرة للجدل ، وتمنت لقائه في جحيم أكوش "إلاه" الأمازيغ واعتبرته الأنسب من لقائهما في أيما جنة يوعد بها "المؤمنون" .