في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى الإقليم قاطع بعض أساتذة التعليم الابتدائي باشتوكة ايت باها وجبتي التغذية خلال اليوم الثاني من أشغال الدورة التكوينية حول بيداغوجيا الإدماج المنظمة أيام 4-6-7-8-9 أكتوبر 2010 بكل من دار الشباب والمركب الثقافي الرايس سعيد اشتوك ببيوكرى احتجاجا على مايصفونه غياب الجودة كما وكيفا في الوجبات الغذائية المقدمة في اليوم الأول من التكوين خصوصا بعد أن نشرت عدة مواقع... وتم تداول الميزانية المخصصة للتغذية والمحددة قي 200درهم يوميا حيث تبين للمشاركين أنها بالكاد قد تصل الى 50درهما وتساءل المشاركون خلال الوقفة الاحتجاجية المنظمة في اليوم الثاني عن الجهات التي تغتني على حساب رجال التعليم وحملوا المسؤولين إقليميا وجهويا مسؤولية ظروف التكوين التي وصفها البعض بالإهانة المقصودة فبالإضافة إلى التغذية هناك سوء اختيار الفضاء إذ ينزعج المشاركون بأصوات سيارات المارة بجوار مركزي التكوين. كما طالب المشاركون بتمكينهم من التعويضات المادية عوض التغدية وهددوا بمقاطعة التكوين بصفة نهائية. يشار إلى أن الدورات السابقة مرت في نفس الظروف تقريبا إذ ما فتئ المسؤولون يرفضون اشراك الفرقاء الاجتماعيين في أشغال اللجن الاقليمبة المكلفة بالتكوين ويتم رفض كل الطلبات الخاصة بالإطلاع على الميزانيات المخصصة للتكوين مما يتنافى ومايصرح به السيد النائب الاقليمي عن النزاهة والشفافية. من جهة اخرى توصلت الجريدة ببلاغ اخباري صادر عن النقابة الوطنية للتعليم فرع بيوكرى ومما جاء فيه :أن هذا التكوين تشوبه مجموعة من الاختلالات المتعلقة بالتنظيم وفضاء التكوين ، إضافة إلى التعتيم وعدم الشفافية في الميزانية المخصصة له ، ما دفع بنساء ورجال التعليم المدعوات والمدعوين إلى الدخول في أشكال احتجاجية وذلك من أجل : • المطالبة بتحويل الاعتمادات المالية المخصصة للتغذية إلى تعويضات مالية مباشرة للمستفيدين من التكوين. • المطالبة بالشفافية في الميزانية المخصصة للتكوين ، علما أن كل مستفيد تخصص له ,200 درهم يوميا للتغذية ، و,10 دراهم لمستلزمات التكوين ، إلا أن الواقع يفضح التلاعبات التي تنهجها النيابة في هذا الشأن . • توقيع عرائض استنكارية والاستعداد للدخول في أشكال نضالية تبتديء بوقفات احتجاجية متزامنة مع أيام التكوين المتبقية شتوكة بريس