خرج عشرات الأساتذة المستفيدون من برنامج التكوين المستمر الذي تشرف عليه النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية باشتوكة أيت باها من قاعات الدروس بإعدادية سيدي بيبي وقبلها بكل من المركب الثقافي الرايس سعيد اشتوك ودار الشباب محمد بوردو ببيوكرى ليلثموا قرب مدخل المركب في وقفة احتجاجية صبيحة يوم الجمعة الماضي نادى بها بلاغ منشور موقع من طرف أربع نقابات تعليمية هي النقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم تدعو فيه النيابة الاقليمة إلى صرف التعويضات الخاصة بالتكوين نقدا عوض صرفها فيما أسمته صفقات مشبوهة وفي تغذية ناقصة كما وكيفا. وليست هذه هي المرة الأولى التي تحتج فيها النقابات ضد النيابة الإقليمية في موضوع التكوينات إذ سبق لها أن عممت عرائض في الموضوع تم توقيعها من طرف اغلب المشاركين في التكوين..إلا أن البلاغ الأخير يتضمن إشارات قوية جدا وعبارات شديدة اللهجة في حق المسؤولين بالنيابة الإقليمية وفي حق النائب الاقليمي في وجه التحديد. وحسب مصادر من عين المكان، فإن التغذية الناقصة هي التي أفاضت الكأس وأججت الاحتجاج ضد عدم صرف التعويضات نقد، إذ قاطع عدد كبير من المستفيدين وجبتي الفطور والغذاء فيما بدا الآخرون غير مهتمين بما يقع من حولهم، بمن فيهم زوجات بعض النقابيين المعروفين اللواتي لم ترضخن لقرار المقاطعة وبقين جالسات في طاولة الأكل غير آبهات بما يقع حولهن. يشار إلى أن موضوع التكوين يتعلق ببيداغوجيا الإدماج والذي يصب في إطار السياسة التعليمية المعتمدة حديثا. جريدة الانبعاث