منذ هول الأمطار الإستثنائية و مناطق تازروالت سيدي احماد اوموسى ايليغ امجاض اداكاكمار و الدواوير المجاورة التابعة ترابيا لعمالة تزنيت جهة سوس ماسة درعة تعيش في عزلة تامة، طرق مع وسائل الإتصال مقطوعة استحال معها الحصول على الحاجيات الأساسية للعيش، بعد ان جرفتها الأودية و حال دون تنقل الساكنة. ومن جهة أخرى انهارات معظم البيوت الطينية التي كانت تأوي العديد من الأسر وباتت الآن تحت رحمة الأمطار و البرد، في ظل إستمرار انقطاع الماء و الكهرباء عن هذه المناطق التي همشت اصلا على جميع الأصعدة عندما ازدادت الأمور سوءاً بعد ذلك وأصبحت امطار الخير مهيأة للاحتلال وانجراف التربة الصالحة للفلاحة في ظل طقس مستمر. كما شكلت المنطقة نقطة بداية عدد من الحضارات التي تعاقبت على المغرب كما ان أهمية موقعها الإستراتيجي في قلب سوس العالمة، شهدت في فترتها تطورا كبيرا في العمران والعلوم والفكر كما تسارعت حركة انتشار الحضارة في شمال القارة الأفريقية. وللإشارة هذا لحد الآن لم تتحرك السلطات لفك العزلة عن الساكنة و إيواء المتضررين.