على بعد 52 كلم من مدينة تزنيت و 6 كلم من زاوية سيدي أحمد أوموسى تقع دار إيليغ و هي معلمة تاريخية لعبت دورا اقتصاديا و اجتماعيا مهما في حقبة من تاريخ المغرب بصفة عامة و سوس بصفة خاصة .لازالت دار إيليغ تحتفظ بعدة معالم عمرانية من قصبات و أسوار ومعالم أخرى بما فيها مقبرتين يهوديتين وملاح. و قد كانت دار إيليغ مثالا كبيرا للتعايش الثقافي و الديني بين الإيليغيين و يهود إيليغ ... حيث لعب اليهود الإليغيون دورا مهما على إنجاح تجارة دار إيليغ بين سوس و الصحراء المغربية. منذ سنة 1980 دأب مؤسس متحف دار إيليغ الأستاذ مولاي الإمام أبودميعة على تدوين و ترتيب و تصنيف مخطوطاته .و في سنة 1992 تم تدشين متحف دار إيليغ و تتراوح مساحته 5000م2 (المتحف و مضافاته) و فتح لكل زائر وباحث و طالب علم.يتوفر متحف دار إيليغ على عدد مهم من المخطوطات و الوثائق و الظهار السلطانية ذات قيمة تاريخية مهمة حيث نجد 5500 مخطوط مكتوب و 3500 كتب مخطوطة و يرجع أقدم مخطوط إلى سنة 950 هجريةكما يحتوي المتحف على العديد من المصنوعات اليدوية التقليدية التي تتناولها الساكنة الإيليغية في حياتها اليومية.