وفي شمعون ليفي اليهودي الشيوعي المعادي للصهيونية الذي ناضل من أجل استقلال المغرب وأحد الشخصيات الرمز بين الجالية اليهودية في المغرب ، من هو هذا الرجل المناضل ؟ - مواليد العام 1934. - حاصل على شهادة ليسانس في الإسبانية والبرتغالية. - متخصص في علوم اللسانيات والخبير في اللغة العربية. - ناضل من أجل استقلال المغرب منذ 1953، مشواره كناشط شيوعي العام 1954 في الحركة الطلابية أولاً ثم في قيادة الحزب الشيوعي وكنقابي في قيادة الاتحاد المغربي للشغل. - التحق بصفوف الحركة الوطنية لمقاومة الاستعمار وهو مازال لم يبلغ بعد 20 سنة من العمر العام 1954. - أحد الذين كانت لهم إمكانية الحصول على الجنسية الفرنسية بموجب أحد القوانين الاستعمارية الفرنسية التي أعطت بموجبها الجنسية الفرنسية لكل يهود المغرب العربي حينما كانت تحتل كلاً من الجزائر، تونس والمغرب. غير أنه فضل أن يعيش بدون أوراق وبدون جنسية أكثر من 24 عاماً إلى أن صدر قانون الجنسية المغربية في نهاية 1958. - كان رئيس تحرير صحيفتي «لا ناسيون» و «الجماهير» العام 1958 - 1959 الأسبوعيتين قبل أن يشارك مدة طويلة في تحرير صحيفة «البيان». - انتخب نائباً في المجلس البلدي في مدينة الدارالبيضاء من العام 1976 إلى العام 1983. - ترأس المتحف اليهودي في الدارالبيضاء وهو المتحف اليهودي الوحيد في العالم العربي والإسلامي منذ 1998. - اهتم بالقطاع الاجتماعي والثقافي وأنشأ العديد من المكتبات في الأحياء ومراكز التدريب المهني. - ألّف عدة كتب حول «حرب الريف في عهد الفونسو الثالث عشر» ملك إسبانيا و «اللغات العربية الدارجة ليهود المغرب: خصوصيات وعبارات من لغات أخرى». - أنجز العديد من الأعمال حول تاريخ اليهود في المغرب. - دافع عن يهوديته ويعتبرها مكوناً أساسياً من الهوية المغربية، والأهم من هذا كله أنه لا يدافع عن مغربيته ويهوديته من موقع الإحساس بالنقص والدونية والتهميش، بل إنه يدافع عنهما من موقع الاعتزاز اعتقاداً منه أن اليهود في المغرب ساهموا في تعزيز قيم التعايش بين أتباع الديانتين الإسلامية واليهودية. وكان دائماً في قلب الصراع الاجتماعي والسياسي طيلة مغرب ما بعد الاستقلال، مدافعاً عن مغرب ديمقراطي يتمتع فيه جميع المغاربة، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية، بكامل حقوق المواطنة. - يتحدث بالإضافة إلى اللغة العربية، اللغات الفرنسية، الإسبانية والبرتغالية