ورد على موقع تيزبريس تقرير من مكتب الاتصال بنيابة التعليم بتيزنيت حول زيارة لجنة جهوية من أكاديمية التعليم للمدارس الجماعاتية بالاقليم وتعميما للفائدة ننشر التقرير كما ورد:( في اطار المواكبة والتتبع للمشاريع التربوية الجديدة على مستوى الجهة وخاصة مشروع المدرسة الجماعاتية ، قامت لجنة من الاكاديمية مكونة من السادة رئيس مصلحة التخطيط والبنايات ورئيس ,,, مكتب الشراكة وممثل عن مكتب الاتصال والعلاقات العامة بزيارة ميدانية للمدارس الجماعاتية باقليم تيزنيت يومي 26 و 27 نونبر 2012 ، عاينت خلالها في اليوم الاول المدرسة الجماعتية برسموكة ومشروع المدرسة الجماعتية بجماعة الساحل بدائرة تيزنيت، وفي اليوم الثاني المدرسة الجماعاتية بتاهلة بنفوذ دائرة تافراوت. وقد عقدت اللجنة المذكورة لقاءات تواصلية مع جميع المتدخلين في المشروع من فاعلين تربويين واجتماعيين ومنتخبين وجمعيات المجتمع المدني ومختلف الشركاء المحليين للوقوف على تجربة الإقليم قي هذا المجال ، والإطلاع عن قرب على مراحل الانجاز ومستوى التدخل، بالإضافة الى التعرف على نقط القوة التي يتميز بها المشروع والصعوبات التي يمكن ان تعترض نجاحه سواء على مستوى البنيات التحتية او الموارد البشرية أو الخدمات الداعمة للتمدرس أو التدبير والصيانة. ويأتي تنظيم هذا اللقاء الذي حضره بعض رؤساء المصالح النيابية بتيزنيت في إطار الإعداد لليوم الدراسي الذي ستنظمه الاكاديمية حول موضوع المدارس الجماعاتية لفائدة جميع المتدخلين المحليين والاقليميين والجهويين في المشروع سواء بشكل مباشرة أو غير مباشر، والمنتمين لعدة مجالس منتخبة وهيئات مهنية وشركاء اجتماعيين وجمعيات المجتمع المدني ، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الإداري للأكاديمية . كما يدخل اللقاء كذلك في سياق الجهود المبذولة من طرف الأكاديمية الجهوية للتعريف بمشروع المدرسة الجماعاتية كنموذج فعال للمدرسة العمومية الجديدة بالوسط القروي والتي تتميز بجودة التعلمات وتنوع الخدمات التربوية وتوظيف جيد للموارد البشرية وانخراط شامل لجميع مؤسسات المجتمع وفعالياته في تدبيره وفق مقاربة تشاركية هادفة، في أفق تعميم التجربة مستقبلا على مختلف الجماعات الترابية بنيابات الجهة بشكل تدريجي. وقد وقف الجميع على أهمية المشروع باعتباره نموذجا للمؤسسة التربوية المتكاملة ، المتوفرة على جميع شروط النجاح والتميز، والتي يمكنها أن تلعب دورا فاعلا في مجال التنمية المحلية كمركز اشعاع تربوي وثقافي داخل مجالها الجغرافي، عن طريق الانفتاح على المحيط وعقد الشراكات المفيدة واحتضانها لأنشطة المجتمع المحلي وتبني مشاريع فاعلة لتحسين الخدمات التربوية والاجتماعية والتنشيطية وتحسين الفضاء لفائدة متعلميها في إطار مشاريع المؤسسة، حتى تكون فعلا مؤسسات متميزة وجذابة. وقد ثمن أعضاء الفريق الجهوي من خلال تدخلاتهم مجهودات مختلف الشركاء والمساهمين في انجاز مشاريع المدارس الجماعاتية باقليم تيزنيت، منوّهين بانخراط الجماعات المحلية والجمعيات والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية في إنجاح هذه المشاريع التربوية من خلال مساهماتهم في أشغال البناء والتجهيز والصيانة والحراسة والدعم الاجتماعي والنقل المدرسي. تبقى الإشارة إلى ان الجهة تتوفر حاليا على تسع مدارس جماعاتية ، 3 باقليم تيزنيت (رسموكة، تهالة، اربعاء الساحل) و 2 باقليم اشتوكة ايت باها ( ايت وادريم، تاسكدالت) و 3 بإقليم تارودانت ( تيوت، نحيت، تيوكة) و واحدة باقليم وارزازات (اغرم نوكدال)، في انتظار استكمال بناء 10 مدارس أخرى مبرمجة لتعزيز شبكة المدارس الجماعاتية بجهة سوس ماسة درعة.