تنفس المواطن "سعيد آيت بارا الصعداء بعد أن أنصفته محكمة الإستئناف بأكادير في ملف قضيته التي دامت أزيد من 3 سنوات " ، والمعني الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم J126018 ويشتغل موظفا بباشوية تافروات ، يقطن بطريق املن بمركز بلدية تافراوت، قال إنه ذاق مرارة ظلم واعتداء على املاكه وإبعاده عن أسرته طيلة هذه المدة. وتعود تفاصيل ملف قضيته الذي يحمل العدد 68/2009 حسب محضر القضية تتوفر تيزبريس على,,, نسخة منه،إلى أن والدة ذات المواطن باعت له بمعية أخته (ل،آ) محلا متواجدا بطريق أملن بتافروات بمحادة مقر مؤسسة "زاكورة" للقروض الصغرى وسكنت فيه أخته (ف،آ) مدة وشاءت الحيل الماكرة، على حد قول المتضرر، ليفاجأ يوم 09 يوليوز2009 بمجئ مأمور التنفيذ بمركز القاضي المقيم بتافراوت من أجل إجبار أخت المتضرر على إفراغ السكن الذي تكتريه من المدعي (أ.م) طبقا لنص الحكم بالمحكمة الإبتدائية تيزنيت على ملف عدد 08/ 96 والذي يلزم السيدة (ا،ف) بإفراغ السكن حالا بعد إبرامها لتنازل عن الكراء بإحدى الجماعات القريبة من تافروات ، فتم إقتحام باب المحل بعنف بعد ضياع مفاتيحه من السيدة ليفاجأ الجميع بوجود المتضرر خلفه بقدرة قادر ويتم تحرير محضر العملية وتلتحق القضية من جديد إلى المحكمة بدخول طرف جديد يتمثل في المتضرر حيث كانت القضية فقط بين طرفين (آ.ف) و(أ.م) إلى أن يسدل الستار على فصولها الأسبوع الماضي حيث قضت ببطلان حكم التنفيذ والإفراغ. المواطن"سعيد آيت بارا" بدا مبتهجا وقال إنه لن يدخر جهدا في متابعة الطرفين خاصة بوجود إثباتات ضدهما من أجل تعويض الضرر الذي لحقه طيلة هذه الفترة واستغرب للطريقة التي انتهجها الطرفان من اجل الترامي على المحل مشترك التصرف. هذا وقد عرفت تافراوت عدة عمليات الترامي على أملاك الغير بدون علاقة أصل أو وراثة أو ملكية.. حيث يقوم المترامون بجميع الحيل لأسنادها لفائدتهم مستغلين جهات إدارية تضعف ضمائرها امام الجشع لكسب المال.