جرت يوم السبت الماضي 13 شتنبر 2014 بفضاء فندق أگلو بيتش فعاليات النسخة الرابعة من الاحتفال الذي كأب "مركز أگلو للبحث والتوثيق" على تنظيمه سنويا لفائدة المتفوقين والمتفوقات من تلامذة المؤسسات التعليمية بجماعة أڳلو، وذلك بحضور جم عفير من هؤلاء ومن أهاليهم وزملائهم وكذا من مديري هذه المؤسسات وبعض رجال التدريس بها وممثل عن نيابة وزارة التربية والتكوين، فضلا عن السلطة المحلية ممثلة في السيد القائد الجديد لقيادة أگلو، والمجلس القروي المحلي ممثلا في أحد مستشاريه، ثم في الحضور الشخصي للسيد رئيس الجماعة القروية لإثنينأگلو. تم افتتاح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم بكلمة موجزة من رئيس المركز رحب فيها بالحضور، وشكر المساهمين، ثم ذكر بالمعايير التي يتم بناء عليها اختيار المتفوقين، وأشار، في ردمنه على الذين يؤاخذون المركز على عدم المناداة على تلامذة بعض الدواوير أن المتفوقين هم الذين يفرضون أنفسهم بجدهم واجتهادهم على المركز وعلى الجميع،مما يعنى أن المركز لا ينادي إلا على الأسماء التي يتسلمها رسميا من الإدارة التربوية لكل مؤسسة،و في الوقت ذاته حث تلامذة الدواوير المعنية على الاجتهاد في التحصيل الدراسي حتى تتم المناداة عليهم في الدورات الموالية. وفي كلمته الموجزة أيضاحث الكاتب العام للمركز جميع التلاميذ، من خلال آيات قرآنية وأقوال شعرية ونثرية على الجد والاجتهاد، وأعطيت الكلمة بعده لممثل النائب الإقليمي لوزارة التربية والتكوين، ثم لممثلين عن تلامذة المستوى الابتدائي، ومستوى الإعدادي والثانوي، ولاحقا لرئيس الجماعة القروية بعد التحاقه بالحفل. وتميزت هذه النسخة بحجم وقيمة الجوائز التي سهر"الكارد" على إعدادها للمتفوقين، قوامها كتب قيمة مما أسهم بها مؤلفوها، وعدد من المكتباتوجمعيات الآباء والجمعيات والمهتين، وفي طليعتهم رئيس الجماعة القروية المحلية، ومع كل جائزة شهادة تقدير تحمل تهانئ "الكارد" ومتمنياته باطراد التوفيق لكل من المتفوقين،وكان عددهم في هذه الدورة 34 متفوقا، و جرى توزيع الجوائز ومعها شواهد تقدير بمشاركة الحاضرين، في أجواء احتفالية تؤثثها نغمات موسيقية أمازيغية حية من عزف بعض الروايس التقليديين الذين حضروا خصيصا بهذه المناسبة. هل يمكن أن يوسع المركز لاحقا دائرة المتوجين لتشمل أيضا المتفوقين المحتلين للمراتب الثانية والثالثة في جميع المستويات والتخصصات بالإضافة إلى المحتلين للمراتب الأولى؟ ذلك ما يدرس المركز إمكانية تحقيقه مستقبلا. وينبغي أن نشير إلى أنه في نهاية الحفل تم تقديم الشكر الحار الى مدير "فندق أڳلو بيتش" الذي دأب بصدر رحب على وضع فضاء مؤسسته رهن إشارة "مركز أڳلو للبحث والتوثيق."