بلغ إلى علم تيزبريس أن الصراع بين الأحزاب المسيرة للبلدية بتيزنيت ووزارة الشبيبة والرياضة وصل أوجه حول من له الحق في تعيين مدير للقاعة المغطاة للرياضات بتيزنيت التي انتهت الأشغال منها منذ ستة أشهر ولم تفتح بعد أبوابها للجمعيات والعموم.. وتوصلت تيزبريس بأخبار تفيد أن المكتب المسير لبلدية تيزنيت اقترح على الشبيبة والرياضة المدير السابق لإحدى المراكز السوسيو ثقافية المسمى (م.أ) والذي تم تغييره، في إطار التكتيك لتحضيره وتعيينه مديرا للقاعة المغطاة، بأحد المناضلين الحزبيين الذي استفاد مؤخرا من "حركة انتقالية" من إحدى الجماعات القروية البعيدة بالإقليم ليستقر بالمدينة. إلا أن وزارة الشبيبة والرياضة رفضت الطلب.. واستندت إلى الاتفاقية المشتركة الموقعة بين البلبدية والوزارة في هذا الباب والتي تشير إلى أن اختيار الأطر المسيرة للقاعة من اختصاص الوزارة وليس البلدية والمنتخبين. ويتخوف المجتمع المدني بتيزنيت أن يعين شخص ذو ميولات سياسية على رأس هذا المنشأة الرياضية كما حدث مع طريقة تعيين مسؤولي المراكز السوسيوثقافية، حيث تنتمي أغلبيتهم إلى شبيبة حزبية واحدة مقربة من أحد نواب رئيس المجلس البلدي لتيزنيت.