في مهرجان خطابي حاشد بتيزنيت لحزب التجمع الوطني للأحرار، و الذي سيره إبراهيم بوليد (المدير الجهوي لإذاعة م.ف.م سوس)، أُطلقت عدة "طلقات نارية" على التحالف المسير للمجلس البلدي لتيزنيت، حيث اتهم المتدخلون المكتب المسير للمجلس بأنه يبتز المواطنين البسطاء في رخص البناء من أجل التصويت على لائحتهم المشتركة في الانتخابات البرلمانية الحالية، كما صرح أحدهم بأنهم أقبروا آمال شباب تيزنيت الشغوف إلى الرياضة، بحيث لا تتوفر المدينة على قاعة للرياضة و فريق أمل تيزنيت... وصل إلى الحضيض بعد استقالة الرئيس السابق وتخليه عن تسييره كما وجهوا انتقادات لاذعة إلى المستشار البرلماني عن دائرة تيزنيت و إلى وزير الاتصال في الحكومة الحالية، في الوقت الذي لم تتمكن مجموعة من الدواوير بالإقليم من التقاط الإرسال التلفزي... كما رفعت شعارات من قبيل: "آش دار هاذ المستشار و وزير الاتصال لإقليم تيزنيت وساكنته" و "مباشرة بعد هذه الانتخابات البرلمانية، ها حنا جايين للانتخابات الجماعية، وسنزيل هؤلاء الذي لم يفهموا بعد بأن التغيير آت وقادم...". غير أنه لما أُعطيت الكلمة لرئيس البلدية السابق و هو منسق حزب الحركة الشعبية بتزنيت (و قد سبق و صُدر في حقه تقرير لوزارة الداخلية يزكي عدة خروقات تدبيرية ومالية في عهده) استقبله الجمهور بالصفير والهتافات المناهضة. وتميز مهرجان حزب الأحرار بحضور محمد اوجار عضو المكتب التنفيذي للحزب و الفنانة فاطمة تبعمرانت وصيفة اللائحة الوطنية للنساء وبعض أعيان تيزنيت ومسؤولي الأحزاب المنتمية الى تحالفG8 . كما عرف اللقاء إنزالا فنيا لبعض الوجوه الفنية و الغنائية مثل عزيز الشامخ و الحسين امراكشي و العربي امغران وفرقة اودادن...