توصلت "تيزبريس" بمجموعة من الرسائل الإلكترونية يستغرب فيها العديد من المواطنين بتيزنيت غياب نشرة التواصل التي كان يصدرها المجلس البلدي لتيزنيت بشكل مستمر بهدف التواصل مع مواطني المدينة و إعلامهم بكل المستجدات التي ترتبط بتدبير الشأن المحلي، بحيث كانت آخر نشرة تواصلية تحمل الرقم 28 و تغطي الفترة ما بين شتنبر 2010 الى يوليوز 2011 (أنقر هنا للإطلاع عليها) مع أن هذه النشرات كانت تصدر قبل ذلك بشكل متقارب، مما يطرح عدة تساؤلات بخصوص الحق في الوصول الى المعلومة كما نادى بها الدستور الجديد... و من المطالب الملحة لساكنة تيزنيت تعزيز آليات التواصل مع المواطنين بشكل أفضل عبر الإستغلال الأمثل لسبورات الإعلانات بالملحقات الإدارية التابعة للجماعة و المراكز السوسيوثقافية و إغناء الموقع الإلكتروني (www.tiznit.ma)للمجلس البلدي بشكل مستمر، كما أن التواصل و تزويد وسائل الإعلام و مراسليها بالمستجدات رهين كذلك بترسيخ مفهوم سياسة الشفافية و القرب مع المواطن و الإتسام بالديمومة و الإستمرارية، كما لا ننسى أن نثمن التفاعل الإيجابي للمجلس البلدي بتيزنيت مع مجموعة من المقالات التي نشرت سابقا على "تيزبريس" لأنها تعبر عن نبض الشارع التزنيتي.