في ظل الأوضاع المزرية التي تعيشها ميراللفت اجتماعيا واقتصاديا وبيئيا، ومن خلال تنامي معدل الجريمة وانتشار شتى أنواع المخدرات التي تباع في واضحة النهار من دون حسيب ولا رقيب وتحت أنظار السلطات الأمنية بالمنطقة،والخطير في الأمر هو ترويجها وانتشارها بين تلاميذ المنطقة ,,.ولم يقف الوضع عند هذا الحد بل تعاني ميراللفت من مشكل بيئي كارثي حيث أضحت الشوارع والأزقة والشواطئ والأودية مطارح للازبال ،و مكان لحرقها مما يزيد الأوضاع البيئية تأزما ويهدد بشكل مباشر السلامة الصحية للسكان. وأمام سياسة المماطلة وصم الآذان التي ينهجها المجلس المسيير -باعتباره ممثل للساكنة- في التعاطي مع هذا المشكل فإن المسؤولية تقتضي تدخل كل السلطات الاقليمية لوضع حد لهذه المعانات. كما تفاجأت ساكنة ميراللفت بزيادة درهمين في تسعيرة النقل بين ميراللفت وتيزنيت دون أسباب مقنعة رغم الضعف الكبير للقدرة الشرائية والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها المنطقة.