تهل علينا الصحف الصادرة يوم غد الأربعاء بخبر أن حزبا الاستقلال والإتحاد الإشتراكي يهددان بالدعوة إلى مقاطعة الانتخابات إذا ما تزايدت الأدلة على أن البلاد ذاهبة إلى انتخابات متحكم فيها، وفي نتائجها، وهددا بعدم تزكية ما وصفاه ب"عملية انتخابية غامضة، ونبه إلى ما وصفوه "خطورة توظيف بعض المؤسسات الدينية، في الدعاية الانتخابوية". وذكرت الأحداث المغربية أن الحزبان ارتكزا في بناء موقفهما إلى ما وصفاه ب"التحليل الموضوعي للسياق الوطني والبداية المتأخرة للحكومة في التعاطي مع الانتخابات المقبلة"، واعتبرا أن مطلب الكتلة الديمقراطية في إحداث لجنة وطنية مستقلة للإشراف على الانتخابات مطلب يهم المستقبل ولا ينتمي إلى الماضي، وهي لجنة يتعين أن تحتضن نقاشا وطنيا حول كل ما يرتبط بالانتخابات المقبلة.