سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاتحاد الاشتراكي والاستقلال يتحالفان مع "العدالة والتنمية" ضد البام والتجمع الوطني للاحرار ووزارة الداخلية ويهددان بمقاطعة الانتخابات المقبلة=المذكرة كاملة
رغم الانتقادات الكثيرة التي وجهتها مذكرة حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الاستقلال للحكومة الا انه في العمق اعلنا تحالفهما مع حزب العدالة والتنمية بخصوص رفض اشراف وزارة الداخلية على الانتخابات المقبلة. فقد دعت المذكرة الى "إحداث لجنة وطنية مستقلة للإشراف على الانتخابات مطلبا يهم المستقبل ولا ينتمي الى الماضي، وهي لجنة يتعين ان تحتضن نقاشا وطني حول كل ما يرتبط بالانتخابات المقبلة". هذه اللجنة يرفضها رجال الداخلية الاقوياء بالاضافة الى حزب التجمع الوطني للاحرار من خلال تصريح قيادي له في يومية "الصباح" في عدد يومه الثلاثاء. المذكرة وجهت تحذيرا غير مسبوق الى الدولة من خلال اعلانها مقاطعة هذه الانتخابات "نذكر على أن حزبا الاتحاد الاشتراكي والاستقلال جربا سلاح مقاطعة التزوير والإفساد الانتخابي في مواجهة السلطوية طيلة عقود طويلة من تاريخ كفاح الشعب المغربي، فإنهما اليوم، مستعدان لتحمل المسؤولية الوطنية، والدعوة إلى مقاطعة الانتخابات إذا ما تزايدت الأدلة على أن البلاد ذاهبة إلى انتخابات متحكم فيها وفي نتائجها" في اشارة ضمنية الى تحركات حزب "الاصالة والمعاصرة". كما دعا الحزبان الى "تطويق ينابيع التسلط والإفساد والاستبداد، ولكن هذا التطلع الوطني النبيل أصيب بصدمة غادرة جراء الممارسات والتصريحات الحكومية اللامسؤولة"