تعرض الفقيه الحسن صبار للتهديد والوعيد وذلك في إطار عمله التأطيري بمسجد في جماعة ابضر مندوبية سيدي افني ،إذ أكدت مصادر عليمة للتجديد من عين المكان أن بعد خروج الائمة الذين استفادوا من الوعظ والتكوين الديني الذي قدمه لهم الفقيه المذكور بالمسجد جاءه المسمى الصديق وهو أمين مال جمعية المسجد و من ساكنة المنطقة ومعه مجموعة من الاشخاص فهددوا الامام صبار وأمروه بالخروج من المسجد حالا ... .وقال لهم الإمام الفقيه المغلوب على أمره"لكي أخرج من المسجد وأنهي مهمتي لابد من قرار العزل كما ينص على ذلك القانون في مذكرة وزارة الاوقا ف" ، حتى ان بعضهم هدده بالتصفية والضرب فقال له " -اخصا انسروت زبلاد-" بمعنى " يجب أن نضرب هذا الوغد ". .وقع هذا كله في حضور بعض المشرفين الدينيين وبعض أساتذة التعليم العتيق في غياب مصالح مندوبية الأوقاف بالإقليم والسلطة المحلية . وقد طالب المكتب الوطني للرابطة الوطنية لأسرة المساجد برفع التظلم عن السيد حسن الصبار إمام وفقيه مدرسة سيدي المستور العتيقة -إبضر المركز- إقليم بسيدي إفني، و انصافه ومساعدته على مواصلة مسيرته النبيلة، وتشجيع تمدرس الطلبة في إطار النظام الجديد للمدارس العلمية العتيقة الذي يوليه صاحب الجلالة العناية الفائقة. والتمس مكتب الرابطة أيضا في رسالة موجهة لوزير الاوقاف و غيرها من الجهات الوصية والسلطات المحلية والإقليمية والجهوية، لدى التجديد نسخة منها، التدخل العاجل لفتح تحقيق في القضية وإنصاف الفقيه والطلبة المتضررين، طالبين منهم تحمل المسؤولية في تطبيق المذكرات الصادرة عن وزارة الأوقاف ومنها المذكرة التنظيمية لتعيين وعزل القيمين الدينيين الصادرة سنة 2009، و مراسلة لممثل جمعية المسجد ذاك ومن معه للمصادقة على الالتزام المخصص لجمعيات المساجد الذي يحدد المسؤوليات، و أيضا مراسلة السلطات التنفيذية قصد الوقوف إلى جانب الإمام وحمايته من أي تعسف وخاصة أنه يتعرض للتهديدات.هذا، وقد تم قطع التيار الكهربائي عن بيته، وطالب الامام المتضرر بتدخل المنظمات الحقوقية المحلية لحمايته، مع فتح تحقيق في هذه النازلة، محملا كامل المسؤولية للمهددين له و لوزارة الاوقاف بصفتها المسؤولة إداريا على القطاع مع المطالبة بتطبيق مختلف المذكرات التي تحمي الأئمة من أي تعسف أو تهديد.وقد أكد الحسن صبار والذي يشغل أيضا مشرفا على هذه المدرسة العتيقة لأزيد من ثلاث سنوات في شكاية وجهها إلى المركز المغربي لحقوق الإنسان على الظلم والإعتداء النفسي والمعنوي الذي لحقه من جمعية رعاية المدرسة في شخص أمينها المال داعيا المركز إلى المؤازرة والدعم وجبر الضرر النفسي ومحاسبة المعتدين كما دعا في مراسلة أخرى إلى مندوبية الأوقاف بسيدي إفني يدعوها إلى إجبار مكتب الجمعية على التوقيع والمصادقة على الإلتزام الصادر من الوزارة الوصية والذي تحدد فيه مسؤوليات كل جهة متدخلة في المساجد أو المدارس العتيقة .