حل صباح اليوم الأربعاء بدوار " إزرو" بجماعة أربعاء رسموكة إقليمتيزنيت ، فريق القناة الثامنة تمازيغت برئاسة الزميل " إبراهيم باوش " لتصوير فقرات برنامج "إماريرن "الذي يهتم بحياة الشعراء الأمازيغ ،حيث تم تصوير الحلقة مع جوهرة فن أجماك بالمنطقة الرايس " سعيد كوزرو" حيث ثم تصوير لقطات من لحياة الفنان ، مع توثيق بعض من أشعار الرايس سعيد . ويعتبر الرايس سعيد الملقب ب "كوزرو" والمزداد سنة 1947من شعراء فن أجماك ، التحق بالكتاب لتعلم القرآن كباقي أطفال الدوار و لم يمكث به طويلا لينتقل إلى رعي الأغنام و هو ما زال صغيرا بالجبال المحادية للدوار و بواد ماسة باعتباره كبير الأسرة و المكونة من الأب و الأم و 6 إخوة، لتبدأ موهبته الموسيقية عبر صنعه لآلة الرباب بوسائل بسيطة (مكونة من خشب محلي و شعر الحصان) و تمضية أوقاته وراء القطيع بتعلم العزف عليه، خصوصا و أنه كان مهووسا بالاستماع إلى أغاني كبار الروايس كبوبكر أنشاد و أزعري و على الخصوص أغاني "الرايس الحاج بلعيد"، غير أنه ضاعت منه هذه الآلة نهاية الستينات، ليلتمس بعد ذلك من المرحوم الرايس "إيدر كوفراك" أن يصنع له آلة رباب أخرى بعد إحضاره له جلد الماعز. و من خلال حضوره الأعراس و المناسبات استهواه أحواش "أجماك" و نظم الأشعار التي كان كبار القرى المجاورة يتغنوا بها في "أسايس" و بدأ يدخل غمار نظم أشعار أجماك و هو لازال شابا ليكون ثنائيا متلازما مع الرايس "الطاهر اوتريرت" في جميع المناسبات و الحفلات. و في سنة 1973 تزوج الرايس سعيد) ليلتحق بعد ذلك بمجموعة المرحوم الرايس "محمد بيزندر" ( و الذي لا زال يحتفظ له بآلة الرباب التي أهداها له ) ليجوب مع فرقته العديد من مناطق سوس كتافراوت و اشتوكة و غيرها. و قد تعامل الرايس سعيد مع العديد من شعراء "أجماك" في العديد من المناسبات ك : الرايس بيهتي، الرايس الطاهر، محمد أوعابد، أحمد أوبلا، أحمد الريح، الطاهر أوالطاهر، جامع أوسعيد، بيفراون، بلعواد، الحسن أمغوغ، أحمد أودريس، الحسن أولعربي، جامع أوموح، محمد أوسلطانة، سعيد كوشتوكن، و غيرهم كثير.