عثرت " تيزبريس" بشكل مفاجئ بإحدى أزقة بلدية تافراوت إقليمتيزنيت على كتيب ( الصورة أعلاه) موجه للأطفال تحت عنوان "BIBLE" أي ( الكتاب المقدس او الإنجيل) ويضم العديد من أنشطة التلوين وبعض الأسئلة حول السيدة مريم ونبي الله عيسى وأسماء أخرى وكذا لمواقع كبيت لحم وغيرها. هذا الكتيب اكد العديد ممن التقتهم تيزبريس انه يمثل واحد ا من مئات الكتب والمنشورات والأقراص المدمجة التي توزعها شبكة من متطوعين أجانب يتقنون اللهجة المحلية والدارجة و ينشطون في عدة أنشطة ثقافية ترفيهية وفنية وتعليم اللغات بمركز بلدية تافراوت والدواوير المجاورة بكل من جماعة املن وتاهلة وتاسريرت وتارسواط إلى جانب ما يقومون به من توزيع لمعونات اجتماعية مختلفة على فئات محددة بالدقة.وفي محاولة "لتيزبريس" التأكد من مدى علاقة هذا الكتيب وغيره بحملة للتنصير بالمنطقة اكد مجموعة من المواطنين انه فعلا يتم الترويج للديانة النصرانية بالمنطقة من خلال توزيع المنشورات والكتب والأقراص لكنه لم يتم تسجيل اية حالة ردة وان الأمر اتخذه البعض ممن له علاقة بهؤلاء مصدرا للرزق أو للإستفاذة من برامجهم وخاصة تعليم اللغة الإنجليزية، لكن البعض الآخر ابدى تخوفه من سلوكات الذين يقبلون على انشطتهم الداخلية وخاصة من الشباب حيث لوحظ تراجع التزامهم الأخلاقي وتبنيهم لسلوكات لا تمت بصلة إلى المسلم من مظاهر خارجية وأفكار منحرفة.وقد اكد احد القاطنين بحي تزكا ببلدية تافراوت في وقت سابق لتيزبريس أنه تم ضبط سيدة اجنبية توزع الكتب والأقراص المدمجة خاصة بالديانة النصرانية وتم إعلام السلطات المعنية فغادرت في الحال الموقع. وفي نفس السياق ، لاحظت تيزبريس أن هذه المجموعة تتحرك بكل حرية دون رقيب ولا حسيب وانها تستغل مرافق عمومية بكل يسر عكس ما تعانيه الهيئات الجمعوية والسياسية والنقابية بالمدينة من اتباع مساطر الترخيص باستغلالها، يضيف أحد الفاعلين الجمعويين ببلدية تافراوت.. فهل وصل شبح التنصير منطقة تافراوت ليوقع بشراكه كل من يلتقي به في حبال الوهم والخرافة؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون ذلك حيث يصطدم هذا الشبح بجدار صلب يعيده إلى موطنه مهزوما ليبقى الإسلام متجدرا في نفوس المستضعفين رغم الإغراءات ؟.