لقد سبق لتيزبريس ان نشرت في مقال سابق لها تحت عنوان" أسر بدوار تونين بجماعة تارسواط تافروات محرومة من الماء الصالح للشرب" تطرقت فيه لموضوع توقف انطلاق الإستفاذة من مشروع تزويد الدوار بالماء الصالح للشرب مما حرم بعض الأسر التي لاتملك موردا آخر من التزود بهذه المادة الضرورية رغم مساهمتها في الربط الجماعي الخاص، هذا المقال أثار الرأي العام المحلي والجهات المسؤولة مما دفع برئيس مكتب جمعية تونين إلى الإتصال بتيزبريس مدليا بتوضيحات حيث أشار المسؤول المحلي إلى كون المشروع عرف انطلاقته منذ سنة 2009 ووجه باول امتحان حقيقي بعدم تمكن المقاول الأول أشغاله واستفاذ من تجاهل قيام قطاع التجهيز برفع دعوى ضده في الآجال القانونية وقف عقدة الأشغال مما اضطرت الجمعية من جديد خوض غمار المراسلات والإجتماعات المكثفة مع كل الجهات المتدخلة توجت بتخصيص دعم إضافي لتكملة الأشغال بما فيها ربط النقطة المائية بالكهرباء وبمحول كهربائي جديد بمنطقة تونين، لكن ذلك تزامن مع غياب العدادات الكهربائية من حجم (4files) لدى إدارة قطاع الكهرباء لتتوقف عملية التزود بالماء الصالح للشرب إلى حدود الساعة بدون أن تبادر ذات الإدارة إلى طرح أي بديل يذكر لحل المشكل . المسؤول ذاته نفى تأثر المشروع بوجود خلافات شخصية كما يدعي البعض من داخل الدوارمؤكدا أن مكتب الجمعية انتهت ولايته منذ منذ فبراير 2013 وصرح أنه لا توجد أية بوادر لإعادة تجديده مؤكدا أن بهذا الأمرقد جمد عمل الجمعية، لكنه، يضيف، عزمه المتواصل على النضال إلى أين يخرج المشروع إلى حيز التنفيذ لما فيه من مصلحة لأهل الدوار. وفي ذات السياق وفي معرض حديثه عن مشروع تونين الفلاحي أشار أن القائمين ليه سيواجهون تحدي تسليمه للساكنة قصد تسييره وذلك لوجود نقص حاد في هذا المضمار على مستوى المنطقة . يذكر انه تتواجد بدائرة وباشوية تافراوت بعض المناطق السكنية التي مازال ما تبقى من ساكنتها لم تصلهم شبكة الكهرباء بكل من جماعة أملن وتاسريرت وأفلا إغير وأحياء ببلدية تافراوت مما يطرح سؤال: أي أثر للمخططات التنموية للمجالس الجماعية والبلدية القائمة بمنطقة تافراوت؟ / الحسين العوايد