اعتبر، مصطفى أيت وزرين، ممثل شركة "INTER SOLAR ENERGY " أن تجربة توظيف الطاقة الشمسية في ضخ المياه المعدة للري المنجزة من طرف المديرية الإقليمية للفلاحة بتيزنيت في منطقة تونين على تراب جماعة تارسواط بدائرة تافراوت مشروعا نموذجيا وفريدا من نوعه على الصعيد الوطني ووصفه بالمبادرة الجريئة التي يحتدى بها، مؤكدا في لقاء تواصلي وتحسيسي حول" أهمية الطاقة الشمسية في الري الزراعي" جمعه مع الجمعيات المستفيدة من مشاريع المغرب الأخضر،والمستثمرين الخواص، برحاب مقر المديرية الإقليمية للفلاحة بتيزنيت يوم الخميس9/5/2013، أكد أن المغرب بلد الثروة الشمسية بامتياز وفضاء للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة ، وأن توظيف هذه التقنية سيساهم في فك العزلة عن العالم القروي عن طريق توفير التجهيزات اللازمة لتسهيل الاستفادة من المياه الجوفية وبالتالي ضمان الإكتفاء الذاتي وتطوير الزراعات المعيشية والتسويقية. وبسط المتحدث نفسه في ذات اللقاء امتيازات استعمال الطاقة الشمسية والتي يأتي على رأسها انخفاض أسعار معدات إنتاج هذه الطاقة ب 50% عما كانت عليه سابق مما يجعلها في متناول المستثمر والفلاح المغربي، بالإضافة إلى الدعم الذي تخصصه الدولة للمشاريع الفلاحية المعتمدة على هذه التقنية، فضلا عن كونها طاقة نظيفة وصديقة للبيئة. وفي ذات السياق أكد تقني الشركة المتخصص أن تجهيزات الشركة الألمانية متميزة وذات جودة عالية ويصل مدة الضمان فيها إلى 25 سنة، كما أنها صممت لتلائم الظروف جميع الظروف المناخية ولتلبية حاجيات العالم بأكمله. ومن جانبه دعا المدير الإقليمي للفلاحة بتيزنيت مثلي الشركة إلى بسط جميع الحيثيات المتعلقة بتوظيف هذه التقنية، خاصة الجوانب التي تهم الفلاح بشكل مباشر كالمردودية الفلاحية وحجم الصبيب، مضيفا أن الجوانب التقنية الصرفة سيتم التعرف عليها حينما يتم الشروع في الإنجاز على أرض الواقع. وكان مسك ختام هذا اللقاء الهام، زيارة ميدانية للمشروع النموذجي المنجز بمنطقة تونين على تراب جماعة تارسواط حيث عاين المستفيدون المضخات التي تعمل بالألواح الشمسية والتي تضخ كميات مهمة من المياه يتم تجميعها في صهاريج لتضخ مرة أخرى في اتجاه مساحة شاسعة من أغراس اللوز عن طريق تقنية الري قطرة قطرة، مما يبين حجم المحهودات المبذولة من طرف المديرية الإقليمية والجهات الممدعمة في سبيل النهوض بالقطاع الفلاحي ليبلغ مستوى الحرفية والتنافسية.