ندد السيد رئيس دائرة أنزي في اجتماع دعت إليه السلطة المحلية لأربعاء أيت احمد بإقليم تزنيت والذي عقد مع فعاليات المجتمع المدني والأطر التربوية والإدارية بمقر القيادة يوم الأربعاء 7 ماي الجاري،ندد بالاعتداء الجنسي الذي طال أحد تلامذة الملحقة الإعدادية محمد الجزولي مؤخرا وشدد على ضرورة تضافر الجهود كل من موقعه قصد التصدي لمثل هذه السلوكات التي اعتبرها المتدخل مدمرة للمجتمع ،وفي نفس السياق أثار السيد قائد المنطقة موضوع الغرف التي اكترتها الجماعة المحلية لبعض الأشخاص بمركز السوق والتي يجري استغلالها من طرف بعض التلاميذ بدون رقابة مما يثير تعرضهم للأذى و الإنحراف ،حيث ينكب هذا الأخير حاليا على العمل على إيجاد حل نهائي لهذه الفئة من التلاميذ بتنسيق مع دار الطالب في أفق منع كلي لاستغلال هذه الغرف من طرف القاصرين.ومن جهته اعتبر السيد قائد المركز الترابي للدرك الملكي لأنزي أن السكوت على مثل هكذا سلوكات يعتبر في حد ذاته جريمة مناشدا الجميع على ربط جسور التواصل الدائم مع السلطة المحلية ومركز الدرك الملكي من أجل التصدي لمثل هذه الجرائم التي لا يقبلها الرب ولا عبده حد تعبيره.أما الأطر التربوية والإدارية وجمعيات المجتمع المدني فقد أجمعت في مختلف تدخلاتها على الالتزام بمواصلة الجهود في تحسيس وتوعية الأطفال والإباء بخطورة هذه الظاهرة وسبل معالجتها بشكل جذري في مختلف المحطات والأنشطة المزمع تنظيمها مستقبلا. وفي نفس السياق نظم أساتذة وأستاذات الملحقة الإعدادية بأيت احمد صبيحة يوم الخميس 8 ماي وقفة استنكارية نددوا من خلالها بهذا الاعتداء الشنيع مطالبين في الوقت نفسه بفرض أقصى العقوبات الممكنة على الجاني حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه اغتصاب الطفولة ،كما تم إصدار بيان استنكاري في الموضوع توصلت تيزبريس بنسخة منه دعى فيه الواقفون ممثلي جمعيات المجتمع المدني والحقوقي والسياسي بالمنطقة إلى التعبئة الشاملة من أجل التحسيس بخطورة مثل هذه الاعتداءات لمحاربتها واستئصالها من الجذور.في حين ينتظر أن تنظم وقفات مماثلة في الأيام المقبلة شجبا وتنديدا بهذا الفعل الشنيع.