نظمت لجنة الرحلات بثانوية الزيتون الاعدادية بأولاد جرار نيابة تيزنيت ، رحلة ترفيهية واستكشافية الى مدينة اكادير و نواحيها يومي السبت و الاحد 29 و 30 مارس 2014 تحت شعار " الرحلات المدرسية بوابة كبرى نحو الاكتشاف و الاستطلاع " شارك فيها مجموعة من التلاميذ و التلميذات من مختلف المستويات الدراسية تحت اشراف عدة اطر تربوية و ادارية كان بينهم مدير المؤسسة و الموجه التربوي و رئيس جمعية آباء و أولياء التلاميذ. انطلقت الرحلة على الساعة الثانية بعد الزوال من أمام باب المؤسسة في اتجاه مدينة اكادير ، وكانت البداية بزيارة مطار المسيرة الدولي على الساعة الرابعة مساء ، حيت تم التعرف على هذا المرفق الحيوي وقدمت معلومات قيمة للتلاميذ تهم تاريخ النشأة و مختلف الخدمات التي يقدمها المطار للمسافرين و المراحل التي تمر منها الرحلة و الاجراءات الامنية و الوقائية لتوفير السلامة للجميع . وفي حدود الساعة الخامسة و النصف مساء تمت زيارة نادي الكولف الملكي حيث أعطى مديره شروحات حول أهمية هذه الرياضة و كيفية ممارستها وأجرى تطبيقا عمليا من خلال جولة تجريبية تحت اعجاب و تصفيق الحاضرين، وبعد تناول وجبة خفيفة انطلق الجميع في حدود الساعة السابعة مساء الى جبل اكادير اوفلا الموقع الاثري و التاريخي حيث الاطلالة من هذا المرتفع على المنظر الخلاب للمدينة المتزينة بأضواءها الجميلة ليلا ، وفي حدود الساعة الثامنة نظمت جولة بكورنيش اكادير من خلال مجموعات للتعرف على هذا الفضاء الخلاب الذي كان هادئا و نسيمه عليلا . وتم التوجه بعد ذلك الى أورير فتم تناول وجبة العشاء ليختتم اليوم الأول بأمسية تضمنت مجموعة من الالعاب الترفيهية و الفقرات التنشيطية استمرت الى وقت متأخر من الليل ليخلد الكل الى نوم هادئ بعد يوم حافل بالانشطة. وفي اليوم الثاني وبعد تناول وجبة الافطار كانت الوجهة على الساعة الثامنة و النصف صباحا صوب "وادي الجنة" حيث كان الجو معتدلا و مشمسا والماء رقراقا في الوادي و الطبيعة خلابة ، تم اكتشاف المكان على شكل مجموعات تقدم كل منها تقريرا عن جولتها ، وبعد تناول وجبة الغذاء في الطبيعة و تحت ظلال الاشجار تم تنظيف المكان حفاظا على البيئة وبعدها تم التوجه الى "وادي الطيور" بقلب مدينة اكادير في حدود الساعة الثالثة مساء حيث كانت مناسبة للتعرف على أنواع كثيرة من الطيور المتنوعة و من مختلف القارات ، لننطلق بعدها على الساعة الخامسة والنصف الى المركب الرياضي الكبير "ادرار" حيث تمت مشاهدة المستودعات و المنصة الشرفية و المدرجات و مطاف الجري وكانت فرصة للتعرف عن كثب على هذه المعلمة الكبيرة في بلادنا. وبدأت رحلة العودة الى مدينة تيزنيت على الساعة السابعة مساء حيث عبر الجميع عن اعجابه و سروره بهذه الرحلة المتميزة بتنظيمها المحكم و غنى فقراتها وأنشطتها وكانت مناسبة للتعرف على مزيد من الاصدقاء و المواقع ولم يفوت المشاركون الفرصة لالتقاط صور تذكارية لجميع هذه اللحظات الجميلة . وبهذه المناسبة لا يسعنا الا ان نشكر كل من ساهم في ادخال البهجة والسرور على انفس التلميذات والتلاميذ من مسؤولين و اداريين واساتذة وتقنيين لما لهذه المبادرات من دور كبير في الانفتاح على المحيط و تنمية حس الاكتشاف و الاستطلاع .