حطت مجموعة جديدة من الرعاة الرحل رحالهم بعدة مناطق بضواحي مركز أنزي، وتحديدا وسط الحقول التي تعود مليكتها للساكنة المحلية وتستغل لزراعة الشعير، ( الصور من الارشيف) أحد المصادر الأساسية للعيش بالمنطقة. وقد جاءت هذه الموجة امتدادا لزحف متواصل لم يتوقف رغم ما أبداه السكان من امتعاض ومعارضة وما قدموه من شكاوى ضد هذا الخطر الذي ينضاف إلى مواسم الجفاف ,,, المتلاحقة وانتشار الخنزير الذي أجبر مئات الاسر على الهجرة طلبا لبدائل أخرى للعيش غير النشاط الفلاحي. وتأتي هذه المجموعة الجديدة من الرحل في بداية موسم الحرث الذي انطلق عقب التساقطات المطرية الاخيرة، حيث تنتشر قطعان الغنم والماعز وسط الحقول المزروعة دون أدنى احترام او إكتراث بالاضرار التي يخلفها الزحف على حقول السكان الذين لا يجدون بديلا عن حراسة حقولهم ومواجهة القطعان الزاحفة. وأمام هذا الوضع الذي يفاقم وضعية القطاع الفلاحي المهترئ أصلا بالمنطقة، فضل عدد من السكان عدم حرث حقولهم طالما أن المحصول في النهاية يوزع بين الخنزير الزاحف ليلا وجحافل الرحل الذين يصولون ويجولون نهارا بلا رقيب ولا حسيب. وقد حصلت بوابة أدرار على شريط مصور يظهر زحف قطيع من الاغنام والماعز على الحقول المزورعة في عقر مركز أنزي، ويظهر الشريط مجموعة من السكان وهم يحاولون التصدي للقطيع ومنعه من العبث بحقولهم ومزروعاتهم عن موقع أزاأدرار لمشاهدة الفيديو a href="/" target="_blank"www.youtube.com/watch?v=QySLwF82XRk