انطلقت حمى الانتخابات و الحملات الانتخابية بتيزنيت و انطلق معها المشرحون التيزنيتيون للظفر بأكبر عدد ممكن من الأصوات، و من الملاحظ أنه بالاضافة الى الوسائل التقليدية في الدعاية شهدت الحملة الانتخابية في تيزنيت لجوء بعض المشرحين إلى مواقع التواصل الاجتماعي بغية التعريف بالبرامج الانتخابية و وكلاء اللوائح، غير أن تواجد المرشحين على الفايس بوك بقي محتشما باستثناء مرشحي العدالة و التنمية بتيزنيت، و الذي عاينا خلال زياراتنا للفايسبوك الذي تضاعف عدد محبي صفحته من 130 معجبا في بداية الحملة إلى 1000 معجب في غضون أقل من 5 أيام فقط... و تضم الصفحة التي اصبح يتقاسمها مئات المعجبين معلومات عن البرنامج الانتخابي و حصيلة العمل البرلماني للفترة الماضية، زيادة على عشرات الصور و الفيدوهات التي يتم وضعها من طرف صاحب الصفحة أو محبي المرشح البرلماني و المتعاطفين مع حملته الانتخابية من ابناء تيزنيت. لكن على النقيض بحثنا عن صفحات أخرى لباقي المرشحين و لم نجدها باستثناء بعض المنتمين القلائل لتلك الأحزاب الذين يضعون بعض الملصقات. صفحة الفايس بوك الخاصة بمرشح العدالة و التنمية تزكي الريادة التي طالما جسدها الحزب العدالة و التنمية على الصعيد الوطني، من خلال استعماله لشبكات التواصل الاجتماعي إن على مستوى قياداته أو قاعدته الشعبية و هو الشيء الذي زكته مؤسسات احصائية متخصصة في هذا المجال.