يواصل المواطن مولاي الحنافي العدناني مسلسه المارطوني لكهربة مسكنه بحي أكرض اوضاض ببلدية تافراوت ، فبعد تعنث المجلس البلدي في موضوع توسيع شبكة الكهرباء بأحياء ينعدم فيها بالبلدية كحي أكرض أوضاض وحي تيفراضن …، مما أدى بالمواطن المذكور إلى أن يقرر التكفل بكل مصاريف تزويد منزله بالكهرباء على نفقته الشخصية ، هاهو، الآن، يدخل في محطة جديدة من الضغوط والمساومات ، تلك الممارسات التي تتنافى كليا مع القيم الحضارية والسلوك الديمقراطي حيث أن المسؤول الأول للمجلس البلدي وبإيحاء وتواطؤ من بعض الأطراف المحيطة به ، وفق ما أكده المعني بالأمر شخصيا ، يسعى جاهدا وبأساليب احتيالية وانتقامية تنم بشكل واضح عن استغلال للنفوذ بكل تجلياته، من أجل حرمانه من ربط منزله بالتيار الكهربائ ومن الإستفادة من الإنارة العمومية.ذلك أنه بعدما أقدم هذا الأخير على اقتناء الأعمدة الكهربائية من ماله الخاص ، وهذا عمل يندرج ،كما هو معلوم ،ضمن صلاحيات المجلس البلدي وفقا لمقتضيات الميثاق الجماعي وبعد إنجاز المصالح التقنية الإقليمية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء لكل الدراسات التقنية اللازمة بعد استخلاصها منه لأتعاب المكتب المذكور ، وبالرغم من حصوله على ترخيص لأجل الربط بالشبكة الكهربائية مؤرخة في 03/03/2008، وكذا على رخصة السكن مؤرخة في 10/08/2011، وكلتا الوثيقتين موقعتين من طرف الرئيس الجماعي الحالي شخصيا ، وبالرغم من نصب الأعمدة بمحاذاة المسلك العمومي الذي يعتبر ملكا عموميا جماعيا طبقا لمقتضيات الفصل 2 من ظهير 19 أكتوبر1921 المتعلق بالأملاك المختصة بالبلديات ، إلا أنه تم إدخال المعني بالأمر في متاهات الغرض منها التسويف والمماطلة والضغط عليه نفسيا لأجل إسكات صوته وإخماد نضاله إلى جانب القوى المحلية المناهضة للوبي الفساد بالمركز الحضري لتافراوت. ومن ذات الجانب لم تشفع مكانته الإدارية باعتباره إطارا إداريا أفنى زهرة عمره في خدمة الإدارة والمواطنين بالمنطقة من إيلاء قسطا من الأهمية لدى الجهات المسؤولة عن الملف . وفي هذا الصدد، وجهت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بتافراوت رسالة استنكارية إلى السلطات المحلية لباشوية تافراوت وكذا لسلطات عمالة تيزنيت ، تتوفر تيزبريس على نسخة منها، أكدت فيها استنكارها الشديد لهذه الممارسات الإنتقامية الدنيئة ، داعية منها إلى التدخل العاجل لحلحلة القضية منبهة السلطتين عن عزمها في الدفاع عن عضو كتابتها المحلية من خلال النضال الإحتجاجي إذا لم يتم انصافه.