توصل موقع "تيزبريس" بمجموعة من الحالات التي تهم الانتقالات السرية التي اقدمت عليها وزارة التربية الوطنية خلال شهر غشت والتي افادت مصادرنا انها فاقت ازيد من 200 حالة على الصعيد الوطني سواء ما بين الجهات او داخل نفس الجهة، وعلى صعيد جهة سوس ماسة درعة فقد تم الى حد الان رصد انتقال ثلاث استاذات من نيابة تارودانت من كل من مجموعة مدارس تسدرمت ومجموعة مدارس يعقوب المنصور ومدرسة النهضة،في ما تم تسجيل انتقال استاذ حديث العهد بالتعليم (تاريخ توظيفه 2008)... من اعدادية محاميد الغزلان بزاكورة الى اعدادية الحريزي بتكوين وسط المجال الحضري باكادير،كما حط استاذ الرحال بنيابة انزكان قادما من زاكورة بعد ان وضعته اكاديمية سوس رهن اشارة نيابة انزكان في الوقت الذي تتردد فيه انباء عن وجود حالات اخرى انتقلت الى نفس النيابة،اما بنيابة تزنيت فقد انتقلت حالتان احداهما من مجموعة مدارس الوحدة والاخرى من مدرسة المختار السوسي. وقد خلفت هذه الانتقالات التي تمت خارج اي اطار قانوني وفي خلسة من الجميع استياء واسعا في اوساط نساء ورجال التعليم خصوصا في الوقت الذي تتبجح فيه الوزارة ومصالحها الخارجية بضرورة احترام المذكرات المنظمة للحركات الانتقالية بعدم تكديس الفائض وتعميق الخصاص وهو ما يطرح عدة تساؤلات سيما وان اقاليم تارودانت وزاكورة تعاني دائما من خصاص في الموارد البشرية وتمتص نسبة كبيرة من الخريجين الجدد بالاضافة الى ان نيابة انزكان لم يعلن عن اي منصب شاغر بها خلال مذكرة الحركة الجهوية الصادرة عن ادارة الاكاديمية ليفاجأ الجميع بانتقال حالات اليها.