شهدت مدينة سيدي افني اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2013 وقفة احتجاجية لتلاميذ و آبائهم وأوليائهم لجماعات مستي و أسبويا و آيت عبدالله ، أمام مقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و كذلك أمام مقر عمالة إقليمسيدي إفني احتجاجا على عدم تجاوب النائب الإقليمي للتعليم مع شكاياتهم و مطالبهم . فقد عبر رؤساء جمعيات الآباء و أمهات و أولياء التلاميذ خلال الكلمات التي تم إلقاءها عن استغرابهم الشديد للطريقة التي يتعامل بها المسؤول الأول عن القطاع بالإقليم مع مراسلاتهم الكتابية ، وشكاياتهم المتكررة منذ بداية الدخول المدرسي في حق أبنائهم بالتمدرس الذي يضمنه دستور المملكة وكافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ، فإلى حدود اليوم فالعديد من التلاميذ لا يجدون أستاذا يدرسهم ، كما طالبوا بضرورة استفادة تلاميذ هذه المناطق الفقيرة والمهمشة من منحة كاملة بدل نصف منحة ، و استنكروا إقصاء تلاميذ هذه المناطق من برنامج تيسير رغم انتشار كل مظاهر البؤس والحرمان و أحقية أبنائهم في الاستفادة إسوة بزملائهم بباقي المؤسسات التعليمية بالجماعات المجاورة.