ضربة غادرة تودي بحياة شاب في العشرينيات من عمره بتيزنيت والتحقيقات مستمرة للكشف عن قاتل حارس ثانوية أيت الرخا: لقي الشاب (محمد.ب) الميكانيكي في العشرينيات من عمره مصرعه صباح يوم الخميس 15 يوليوز الجاري، بعد أن تلقى ضربة بسكين حادة من طرف مجهول. كان ذلك حسب مصدر من عائلة الضحية فجر نفس اليوم (حوالي الساعة الخامسة صباحا)... ... بعد أن ودع أحد أقاربة بشارع بئرانزران/طريق كلميم بعد أن استقلَّ هذا الأخير حافلة متوجها إلى كلميم. ليعود محمد أدراجه إلى المنزل الذي لا يبعد عن مسرح الجريمة إلا بعدة أمتار بشارع 30 قرب ثانوية الوحدة. وكانت الضربة الغادرة التي تلقاها على مستوى وجهه وعنقه وكثفه، ولم يستبعد المصدر نفسه أن تكون السرقة الدافع الرئيسي للاعتداء، حيث كشف أن مبلغ 450 درهما كانت بحوزته اختفت بعد الجريمة ودائما حسب نفس المصدر من عائلة الفقيد فقد تم نقل الضحية بعد الاعتداء عليه والعثور عليه مرميا بالشارع إلى المستشفى الإقليمي حيث تقرر فيما بعد نقله على وجه السرعة إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير بعد تبين خطورة وعمق الجرح الذي خلفه الاعتداء على جسم الضحية. إلا أن أسرة الضحية تلقت فيما بعد نبأ وفاة ابنها لتتسلم جثمانه الذي تم نقله إلى تيزنيت حيث تمت صلاة الجنازة عليه بمسجد السنة مغرب اليوم الموالي (الجمعة) وَوُورِيَ جثمانه الترَّى بمقبرة المدينة. يذكر أن شارع بئرانزران بتيزنيت والشوارع المحيطة به تعرف رواجا ملحوظا للسكارى والمتسكعين من مدمني المخدرات خاصة في الساعات المتأخرة من الليل لتواجد ثلاثة خمارات به وكذا لاختراق جزء من واد تخسين للمنطقة غير مغطى ويتخذه هؤلاء ملجأ لهم، خاصة مع ضعف الإنارة العمومية وغيابها تماما في أجزاء أخرى. ومن جهة أخرى علمت الأحداث المغربية أن التحقيق الذي فتحته الضابطة القضائية لدى الدرك الملكي بعمالة إقليم سيدي إفني للبحث على مقترف جريمة قتل في حق حارس ليلي بثانوية أيت الرخا بجماعة أيت الرخا نفسها، مازال متواصلا بالاستماع إلى عدة أطراف مقربة من الهالك ومن محيط المؤسسة التعليمية التي شهدت الاعتداء حيث لقي الضحية مصرعه على إثر تعرضه للضرب والجرح في أنحاء متفرقة من جسده وخاصة على مستوى الرأس، وُجدَ الحارس من طرف زميل له في الصباح مغمى عليه في ساحة الملاعب الرياضية التابعة للمؤسسة المذكورة قبل أن ينقل إلى المستشفى الإقليميبتيزنيت ثم إلى المستشفى الجهوي بأكادير حيث فارق الحياة. ورغم توالي حوالي عشرين يوما من التحقيق لم تتبين بعد الخيوط المؤدية إلى الجاني أو الجناة. كما يذكر أن حادثا مماثلا توفي على إثره أحد سكان أيت الرخا بعد ضربة على مستوى الرأس ألقته وسط منزله جثة هامدة ولم يتم الكشف بعد عن مرتكبي هذه الجناية رغم التحقيقات التي انتهت بتسجيلها ضد مجهول. الأحداث المغربية محمد بوطعام