لقي طفل رضيع الجمعة المنصرم 6 غشت 2010 بكريان جردة مولاي علال بسيدي مومن بالبيضاء، مصرعه على إثر إصابته بصعقة كهربائية. وذكر مصدر مطلع أن فاجعة مقتل هذا الطفل الذي يبلغ عاما واحدا جاءت بسبب حدوث تماس كهربائي نجم عن التركيب العشوائي للأسلاك الكهربائية بالمنزل، مضيفا أن ساكنة الحي المذكور تعيش في الظلام منذ وقوع الحادث بسبب قطع الكهرباء عنهم من قبل شركة ليدك التي لا تزال تتلكؤ في إصلاح العطب، وتلقي باللائمة على الساكنة. وفي سياق متصل، لقي شاب من حي زرهون بالمقاطعة نفسها مصرعه عشية الخميس المنصرم 5 غشت 2010، على إثر ضربات غادرة من صديق له أثناء الخروج من الحي الصناعي مولاي رشيد. وأفاد مصدر مطلع لالتجديد أن الجاني استل سكينا، وهو يمزح مع الضحية، وطعنه على مستوى وجهه وجانبه الأيسر، ونقل بعد ذلك إلى المستشفى، حيث لم تنفع معه العلاجات التي قدمت له، ولفظ أنفاسه بعد 24 ساعة. وأضاف المصدر نفسه أن الجاني ينحدر من مدينة ابن سليمان، ولا يزال في حالة فرار. وفي موضوع مرتبط، وجه ش عدة طعنات قاتلة إلى زوجة أخيه البالغة من العمر 45 سنة وأم لطفلين بواسطة سكين، وسط فناء المنزل الكائن بحي الرويسي بمدينة أزغنغان بإفليم الناظور يوم الجمعة 6 غشت الجاري. وذلك إثر قيامها بإشعال النار من أجل الطهي بوسط المنزل. ظنا منه بأنها تستعمل سحرا ضده. وأفادت مصادر مقربة من الضحية بأن الجاني الذي يتقاسم المنزل مع أخيه كان على خلاف دائم مع الضحية، وكان يتهمها باستعمال وسائل الشعوذة والسحر من أجل التأثير سلبا على حياته العائلية والاجتماعية انتقاما منه. وقد تم نقل الضحية بالمستشفى الإقليمي بالناظور حيث لفظت أنفاسها الأخيرة. وأفادت ذات المصادر بأن الجاني حاول الفرار إلا أنه تم القبض عليه في نواحي أزغنغان وأحيل على التحقيق، وذلك من قبل الشرطة القضائية التابعة للدائرة الأمنية بأزغنغان التي عاينت الجثة وقامت بالإجراءات اللازمة.