أصدر المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع طاطا بيانا يستنكر فيه ما سماه المحسوبية والزبونية التي شابت عملية توزيع البقع الخاصة بتجزئة الواحة معلنا رفضه لما سماه محضر القرعة المشبوهة والتي تمت في الغرفة المظلمة بمقر إدارة مؤسسة عمران الجنوب بمدينة العيون استفاد منها ذوو النفوذ والتجار الكبار ولوبيات العقار بمعية أبنائهم وزوجاتهم وأصهارهم وأقاربهم وعلى مقاس معارف وأصدقاء المدير الإقليمي للسكنى بطاطا تزكية للزبونية والولاءات والتدخلات المشبوهة وهذا نص البيان: جميعا لإنجاح الوقفة الاحتجاجية المقررة يوم الثلاثاء القادم أمام مقر مندوبية وزارة السكنى والتعمير بطاطا لرفض فضيحة توزيع بقع تجزئة الواحة استمرارا لمسلسل الفساد والإفساد الذي بات يعرفه تدبير عدة قطاعات اجتماعية بإقليم طاطا خاصة وبأقاليم المناطق الجنوبية عامة ، طلعت علينا مندوبية وزارة السكنى والتعمير بطاطا يوم الخميس 3 أكتوبر 2013 بلوائح المستفيدين من بقع تجزئة الواحة الكائنة ببلدية طاطا ، فأغلب المستفيدين (حوالي 117 من أصل 205 مستفيد ) تم تفصيلهم على مقاس العديد من ذوي النفوذ والتجار الكبار ولوبيات العقار بمعية أبنائهم وزوجاتهم وأصهارهم وأقاربهم وعلى مقاس معارف وأصدقاء المدير الإقليمي للسكنى بطاطا تزكية للزبونية والولاءات والتدخلات المشبوهة وهو خرق للقانون ولمحتوى مطبوع المشاركة ، مما يعتبر جريمة بكل المقاييس ارتكبها المدير الإقليمي للسكنى بمعية مؤسسة عمران الجنوب في حق المئات من المواطنين والمواطنات البسطاء الذين لا يملكون السكن وكان حلمهم بقعة تقيهم وأبنائهم لهيب أسعار الكراء ، وإذ يتابع الفرع الإقليمي للمركز المغربي هذه الفضيحة التي تشتم منها رائحة المحسوبية والرشوة والتدخلات والولائم الدسمة فإنه يعلن للرأي العام ما يلي : - استنكاره الشديد لهذه الجريمة المنظمة بامتياز والتي تؤكد أن دار الفساد وشبكة المفسدين لا زالت قائمة . - رفضه وطعنه فيما سمي محضر "القرعة المشبوهة" والبعيدة كل البعد عن الشفافية وتكافؤ الفرص بحضور المدبر الأول لهذه المهزلة المدير الإقليمي لوزارة السكنى والتعمير بطاطا ، من دون حضور ممثلين عن الساكنة وممثلين عن السلطة المحلية وممثلين عن الذين تقدموا بطلبات الاستفادة من البقع وفي ذلك نية صريحة لخدمة مصالح السماسرة وذوي النفوذ. - تنديده بمعايير الزبونية والمحسوبية ومعيار المقربين أولى والتي تم اعتمادها من طرف المشرفين على هذه الجريمة ، فأغلب المستفيدين المحظوظين ( حوالي 117 من أصل 205 مستفيد ) سبق أن استفادوا من منتوج شركة العمران ببلدية طاطا ( تجزئة النصر 1 وتجزئة النصر 2 وتجزئة القصبة وتجزئة ما يوحل وتجزئة النهضة ) ، ومنهم من يملك أكثر من بقعة ومن سكن في بعض أحياء البلدية ،ومنهم كذلك عزاب أبناء وأقارب سماسرة وذوي نفوذ لا يتجاوز سنهم 20 سنة ، والغريب في هذه الفضيحة المفضوحة أصلا أن عدد المستفيدين تجاوز في بعض الأسر والعائلات أربعة أفراد. - مطالبته السيد وزير السكنى والتعمير بالتدخل العاجل لإلغاء هذه " المهزلة الفضيحة " وفتح تحقيق لمحاسبة المتورطين بدءا بالمدير الإقليمي للسكنى وإدارة مؤسسة عمران الجنوب . - مطالبته السيد عامل الإقليم التدخل العاجل لوقف هذه العملية المشبوهة ووضع الأمور في نصابها الحقيقي تجنبا لكل التوترات المحتملة ، فالحق يعلو ولا يعلى عليه . - تأكيده على ضرورة اعتماد معايير ديمقراطية واضحة في الاستفادة من بقع تجزئة الواحة ، مع الاعتماد على قاعدة معطيات دقيقة في هذا الشأن متوفرة لدى السلطات الترابية والمحافظة العقارية ودار الضريبة ، بدل الاكتفاء بطلبات الاستفادة المزيفة أصلا والتي عكست بالفعل مخطط المدير الإقليمي للسكنى بطاطا. - استعداده رفع دعوى قضائية في هذا الشأن لإنصاف المئات من المواطنين المتضررين مع تنفيذ خطوات نضالية تصعيدية من أجل وقف هذه الجريمة المنظمة حتى ارجاع الحق لأصحابه المهمشين الحقيقيين . - دعوته المواطنين والمواطنات والتنظيمات المناضلة والغيورين إلى رفض هذه المهزلة والمشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية المقرر تنفيذها يوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2013 أمام مقر مندوبية السكنى والتعمير بطاطا على الساعة الثانية عشرة والنصف زوالا – 12:30 - طاطا في : 4 اكتوبر 2013