تبين للمحللين بجهة كلميمالسمارة أن والي جهة كلميمالسمارة، عبد الله عميمي، فشل لوضع حد للأحداث الدموية التي وقعت بين أن احد الصراع والقتال بين قبيلتين بإقليم كلميم، هذه الأحداث التي اندلعت منذ الثلاثاء المنصرم، وكانت بمنطقة "البرج" بجماعة "فاصك" القروية التابعة لإقليم كلميم بين قبيلة "أيت أوسى" وقبائل "لنصاص" بسبب أرض فلاحية تحتوي على مورد مائي (بئر)، أصيب خلالها العشرات من أهل القبيلتين وقائدين من السلطة المحلية، حالتهما حرجة، إذ يتلقيا العلاجات الضرورية بالمستشفى العسكري بكلميم. وبعد أن عجزت السلطات الولائية بجهة كلميمالسمارة من إيجاد حل للأزمة بين الطرفين، بعد الاجتماع المنعقد بمقر الولاية، من المنظر أن يحل رجل وزارة الداخلية القوي، الشرقي ضريس، بالمنطقة للاجتماع بالمنتخبين وممثلي القبيلتين. كما أصدرت "جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان" فرع كلميم، بيانا تحمل فيه المسؤولية إلى والي جهة كلميم- السمارة، واتهمت المنتخبين بأن كل اهتمامهم جمع الثروة ونسيان تنمية المنطقة. كما حملت هيئات جمعوية نشيطة في كلميم، مسؤولية الأحداث الدامية التي عرفتها المنطقة وسقط ضحيتها لحدود الساعة 14 جريحا على الأقل، لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" الذي يحتكر تسيير المجالس الجماعية التابعة للمدينة، وكذا المجلسين البلدي والإقليمي ومجلس الجهة.