في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى إقليمأكادير إداوتنان في صفوف شبيبة العدالة والتنمية، انتخب المؤتمرون بالجماعة القروية للدراركة يوم الأحد 08 شتنبر الجاري مريم بنحمادي كاتبة للمحلية خلفا لعبد العزيز الشاجيع، قائدة بذلك فريقا من الذكور. ففي جو من الديموقراطية الداخلية المعهودة في شبيبة المصباح، ناقش المؤتمرون التقريرين الأدبي والمالي، قبل أن ينتخبوا مكتبا مشكلا من مريم بنحمادي كاتبة محلية ومحمد موموز نائبا، في حين صادق المؤتمر على رشيد مشكيض، محمد الداودي، الصديق تنزفت، سعيدة مفيد، محمد يوسف الفيلالي. وفي تصريح خصت به الموقع اعتبرت بنحمادي الحاصلة على إجازة في الدراسات الاسلامية أن المهمة صعبة في ظروف سياسية و اقتصادية عالمية، وطنية، جهوية و محلية مستعصية ، تجعل التكليف أكثر صعوبة، و نحن نعلم و نلامس الوعي الشبابي الحاصل في الآونة الأخيرة و الذي نستبشر به خيرا لإصلاح أمور البلاد تقول مريم، كما أردفت قائلة " و بدورنا كشبيبة العدالة و التنمية محلية الدراركة نطمح إلى المساهمة في ترشيد وتأطير هذا الوعي الشبابي، و سنعمل إن شاء المولى عز و جل كفريق متكامل- جسدا واحدا- على إبراز الدور الأساسي للشبيبة في توعية الساكنة والسير بها قدما نحو الإصلاح". هذا وقد اعتبرت توليه العنصر النسوي المسؤولية مفاجأة المؤتمر، مع ذلك قالت في ثبات المنخرطة في خضم المجتمع " أن العمل السياسي و الجمعوي أو في أي مجال ،لا يعتمد الجنس ميزة بل الكفاءة و الكلمة الفصل كانت للمؤتمر، فالتحدي اليوم هو النهوض بالعمل النسوي في المحلية لاسيما و أن للمنطقة خصوصيات سنعمل جاهدين على تغييرها قدر الإمكان و ذلك بالرفع من اهتمام العنصر النسوي بالسياسة"، دون أن تخفي إحساسها بعظم المسؤولية وذلك بختامها التصريح بالدعاء "أسأل الله أن يلهمني القوة و القدرة على السير بهذه السفينة إلى بر الأمان، و إنه تكليف قبل أن يكون تشريف و الحمد لله الذي استخدمني لصالح هذه الأمة".