تعرض سائق سيارة أجرة صغيرة لإعتداء من قبل مهندس و أمام رجال الأمن مما أدى إلى إصابته بكدمات على مستوى العين . و بخصوص تفاصيل هذا الاعتداء فقد ذكرت مصادر " تيزبريس " بان السائق اقل أحد الركاب بملابس أنيقة حاملا في يديه أجندة ة هاتف نقال بعدما اخبره بانه يرغب الى التوجه إلى احدى وكالات بيع السيارات وسط مدينة تيزنيت. فتوجه به سائق سيارة الاجرة لمقر الوكالة السالفة الذكر ، و حينما وصل به لعين المكان طلب منه الزبون أن ينتظره ، لكن حينما خرج من الوكالة ، أخرج من جيبه درهمان فقط و سلمهما للسائق الامر الذي استغربه هذا الاخير و أخبره أن تعريفة الركوب هي سبعة دراهم، الامر الذي رفضه الزبون الانيق و خاطبه قائلا : " درير أمارش راه مْعاكْ صْحابْ الحَالْ " . بعد هذا الرد ، فطن سائق الاجرة إلى أن زبونه لن يكون الا نصابا أو محتالا ، فأقلّه مرة و توجه به لوسط المدينة فكانت الوجهة مركز الشرطة بمحطة سيارات الاجرة ، و ما أن رأى الزبون رجال الأمن حتى انفجر غضبًا على السائق ، و هاج واشتاط متمرِّد حيث وجه ضربات قوية لوجه سائق سيارة الاجرة أمام أنظار رجال الامن محاولا الإفلات منه لكن السائق تمكن من ايقافه و سلمه للعناصر الامنية حيث تمكن مباشرة بعد ذاك من الفرار ، ليطارده سائقي سيارات الاجرة الذين تمكنوا من القبض عليه و اقتياده مرة أخرى لمركز الامن . و كشفت مصادر "تيزبريس" أن التحريات التي قامت بها العناصر الامنية لتحديد هويته ، أفضت إلى أن الموقوف لم يكن سوى مهندسا مختلا يعاني من اضطرابات نفسية .