تستعد "التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب"، خوض إضرابا جديدا لأربعة أيام متتالية بدء من يوم غد الإثنين، في إطار خطواتها التصعيدية احتجاجا على النظام الأساسي الجديد الذي صادقت عليه الحكومة نهاية شتنبر المنصرم،. وشددت التنسيقية التي ظهرت منذ بداية الاحتجاج ضد النظام الأساسي، على "ضرورة رص الصفوف وتوحيد الفعل النضالي ميدانيا إلى جانب كافة التنسيقيات المناضلة". ودعت إلى الاستمرار في تنفيذ ما وصفته ب" البرنامج النضالي التصعيدي المسطر خلال الأسبوع المقبل، والمتمثل في الإضراب الوطني أيام 13، 14، 15 و 16 نونبر 2023، وتنظيم الوقفات الاحتجاجية أمام المديريات الإقليمية أو الأكاديميات الجهوية يوم الأربعاء 15 نونبر ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا". وأعربت التنسيقية المذكورة عن "تشبثها بملفها المطلبي العادل والمشروع، وعلى رأسه إسقاط النظام الأساسي المجحف واللا إنساني، وإقرار نظام أساسي عادل ومنصف لجميع نساء ورجال التعليم، والزيادة القطاعية في تعويضاتهم وأجورهم المتدنية".