في خضم الجدل الدائر حول ما شهده مركز الامتحان المسيرة الخضراء بتيزنيت من طرد لأستاذة ترتدي لباس النقاب، كانت مكلفة بالحراسة من طرف المدير الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت . وبعد إصدار بيانين في الموضوع من طرف نقابتين تعليميتين ونشر الخبر على في العشرات من المواقع والصفحات، تلقى موقع تيزبريس اتصالات متعددة من فاعلين تربويين بالإقليم تهم بالأساس مدى قانونية تواجد المدير الإقليمي داخل مركز للامتحان. وتلح على ضرورة إثارة موضوع شرعية ومشروعية تواجد المدير الإقليمي داخل مركز الامتحان. وأكد العديد من المتصلين للجريدة على ضرورة المحاسبة و رد الإعتبار للأستاذة، ليس فقط على طردها ومنعها من مواصلة القيام بمهام الحراسة، بل على دخوله غير القانوني وغير المشروع لمركز الامتحان، فهو، في نظر هؤلاء المتصلين، لا يملك الصفة القانونية لدخول هذا المركز على اعتبار أن قرار وزير التربية الوطنية الصادر في شأن تنظيم الامتحانات قد أوكل مهمة ومسؤولية الإشراف على تدبير الامتحانات لرئيس مركز الامتحان وليس لأي مسؤول كيفما كان نوعه أو منصبه. كما حدد هذا القرار كل المعنيين بالولوج إلى فضاء المركز في: 1. المترشحون 2. رئيس المركز ويعينه مدير الأكاديمية (ليس بالضرورة أن يكون مديرا للمؤسسة) 3. المراقبون الوطنيون ويعينهم المركز الوطني للتقويم والامتحانات 4. المراقبون الجهويون ويعينهم مدير الاكاديمية 5. المراقبون الإقليميون ويعينهم المدير الإقليمي 6. ملاحظ جودة الإجراء ويعينه مدير الأكاديمية بتنسيق مع المدير الإقليمي 7. أعضاء كتابة الامتحان 8. أعضاء الطاقم الإداري المساعد