على إثر تعرض السيد مدير الثانوية الإعدادية مولاي رشيد بتيزنيت للتعنيف الجسدي واللفظي صباح اليوم الاثنين 7 نونبر 2022 بفضاء المؤسسة من قِبل أحد تلاميذ المؤسسة، تداول المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت حول هذه الواقعة الشنيعة والحاطة من كرامة أسرة التربية والتكوين بشكل عام، والماسة بالمكانة الاعتبارية للحرم المدرسي. وبهذا الخصوص، يعبر المكتب الإقليمي للجامعة للرأي العام عما يلي: * تضامنه الكامل مع السيد مدير المؤسسة، معتبرين ما تعرض له اعتداء على أسرة التربية والتكوين بكل مكوناتها. * استنكاره الشديد لما صدر عن المعتدي مهما كانت مسبباته. * مطالبة السيد المدير الإقليمي باستكمال مهامه كما يفرضها عليه القانون في مثل هذه النازلة عبر مباشرة إجراءات للدفاع عن مدير المؤسسة طبقا للفصل 19من قانون الوظيفة العمومية، الذي ينص على أنه "يتعين على الإدارة أن تحمي الموظفين من التهديدات والتهجمات والإهانات والتشنيع والسباب التي قد يستهدفون لها بمناسبة القيام بمهامهم، وتعوض إذا اقتضى الحال وطبقا للنظام الجاري به العمل، الضرر الناتج عن ذلك في كل الأحوال التي لا يضبطها التشريع الخاص برواتب التقاعد وبضمانة الوفاة، حيث أن الدولة هي التي تقوم مقام المصاب في الحقوق والدعاوى ضد المتسبب في الضرر". * اعتباره ما حصل نتيجة غير مباشرة للخصاص المهول في الأطر التربوية غير هيئة التدريس (الحراس العامون أساسا، ثم الملحقون التربويون وأطر الدعم الاجتماعي)، التي يعهد إليها بتأطير التلاميذ داخل فضاءات المؤسسة، بالشكل الذي يصون المكانة الاعتبارية للسادة مدراء المؤسسات، ويجعلهم بعيدا عن الاحتكاك اليومي والمباشر مع المتعلمين. * مطالبة المديرية الإقليمية بتكثيف الترفع من أجل تمكين الإقليم من العدد الكافي من الأطر التربوية لتجاوز الخاص المسجل، وللحيلولة ما أمكن دون تكرار ما حصل. * دعوة كل المعنيين بالشأن التربوي بالإقليم إلى المبادرة بتنسيق الجهود لتطويق السلوكات التربوية الغريبة عن الإقليم، والتي باتت تعرفها فضاءات المؤسسة التعليمية خاصة بالمدينة.